تفاصيل ما حدث للشيخ بن حريز في المكلا حين كان بضيافة بن حبريش
الجنوب اليوم | خاص
قالت مصادر مطلعة إن الشيخ صالح بن حريز تعرض للإهانة بإجباره على الخروج من مدينة المكلا حين كان بضيافة الشيخ عمرو بن حبريش.
وقال بن حريز في مقطع فيديو إنه تلقى اتصالاً من جهة (لم يحددها) هددته وطالبته بالخروج من المكلا وأن وجوده بالمدينة غير مرغوب فيه وأن عليه تحمل التبعات إذا رفض، مضيفاً إنه رد على الجهة التي هددته بالقول بأنه موجود هنا في محافظته ومدينته وهو في ضيافة الشيخ بن حبريش.
وأضاف بن حريز إنه غادر المكلا درءاً للفتنة التي كادت تقع حيث كانت ستؤدي إلى قيام قبائل حضرموت بالاحتشاد ومواجهة النخبة الحضرمية المحسوبة على التحالف السعودي الإماراتي، والتي يبدو أن الاتصال بالتهديد جاء من قيادي يتبعها ويتبع الانتقالي الجنوبي.
ما تعرض له الشيخ صالح بن حريز يعد إهانة قوية لقبائل حضرموت من قبل التحالف السعودي الإماراتي الذي يقف في وجه قبائل حضرموت ويدعم النخبة الحضرمية التي يُراد لها أن تكون عصا التحالف في حضرموت ضد القبائل.
وبحسب ما نشره أحد الإعلاميين من حضرموت، فإن الشيخ بن حريز تلقى اتصالاً من العميد ناصر العكبري من المنطقة العسكرية الثانية متحدثاً باسمها.
وقال ماجد الكثيري في حسابه على تويتر إن الاتصال ببن حريز جاء في اساعة الواحدة ظهراً وتم إبلاغه بأنه غير مرغوب في بقائه ورفاقه في المكلا وطلبوا منه خروجهم جميعاً من المدينة فوراً.
بعدها بقي الشيخ بن حريز ورفاقه في الفندق حتى الساعة الرابعة النصف تقريباً وتحركوا للخروج من المكلا تجنباً لفتنة قد تحصل بين أبناء القبائل في الساحل الذين التفوا حول بن حريز ورفضوا خروجه وقرروا إغلاق المكلا من جميع الاتجاهات، إذ يبدوا أن الوضع كان متوتر حينها وقد يصل لمواجهات بين النخبة الحضرمية وبين قبائل حضرموت الملتفة حول بن حريز.
وحسب الكثيري فإن الشيخ بن حريز أصر على الخروج من المكلا في الساعة الرابعة والنصف درءاً للفتنة التي كانت ستقع بين القبائل والنخبة رغم أن الكثير من منتسبي النخبة كانوا رافضين لخروج بن حريز من المكلا.