بن بريك يبني تحالفات جديدة على حساب الزبيدي
الجنوب اليوم | خاص
مع اشتداد الصراع داخل المجلس الرئاسي وما أدى إليه من انقسام وصل إلى الانتقالي التابع للإمارات، بدأت السكاكين تحتد لذبح قيادات المجلس الانتقالي التي تصاعدت الأصوات مؤخراً داخل المجلس للإطاحة بها واستبعادها لعدم إمكانية استمرار بقاء المجلس في ظل بقائها وعلى رأس هذه القيادات عيدروس الزبيدي الذي ترفض السعودية عودته إلى عدن وتتفق معها في ذلك الإمارات أيضاً التي منحته مقر إقامة دائم في أبوظبي في مؤشر على قرار للتحالف بإخراجه من اليمن نهائياً.
في هذا السياق بدأت قيادات داخل الانتقالي بالتنافس على من سيخلف الزبيدي في رئاسة الانتقالي، ومن ذلك قيام رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي احمد بن بريك باللقاء مع علي سالم البيض في مقر إقامته بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويسعى بن بريك لإبراز نفسه أمام التحالف وأمام أنصار الانتقالي وقواعده وقياداته الأخرى وفرض فكرة أنه الشخص الأنسب للصعود لقيادة المجلس الانتقالي.
في المقابل يتحرك في الاتجاه الآخر أيضاً القيادي بالانتقالي ناصر الخبجي عضو مجلس النواب ورئيس وفد الانتقالي المفاوض، حيث يرى الخبجي في نفسه أنه الأولى بقيادة الانتقالي بدلاً عن الزبيدي وأنه الأولى بهذا المنصب أفضل من بن بريك الذي يراه الخبجي بأنه مجرد عقلية عسكرية لا يفقه في الأمور السياسية شيء على عكس الخبجي الذي لديه خبرة سياسية كونه أكاديمي في هذا المجال وكونه كان رأس الحربة في مفاوضات الانتقالي مع حكومة هادي سابقاً والتي انتهت باتفاق الرياض الذي أوصل الانتقالي للسلطة مناصفة مع الحكومة التابعة للتحالف.