ثلاثة من أبناء العليمي يحصلون على منح دراسية للخارج فيما قوات الانتقالي بدون مرتبات

الجنوب اليوم | خاص

في الوقت الذي يحرم فيه رشاد العليمي، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي تحمي قصره الرئاسي في عدن وتقوم بتأمينه من مرتباتهم، كعقاب للانتقالي الذي يرفض تطبيق بنود اتفاق الرياض بناءً على رغبات الأطراف الأخرى وليس بناءً على ما تم الاتفاق عليه، يتفرغ العليمي لتخصيص أموال الشعب لتوزيعها على أبنائه وأقاربه وأبناء المسؤولين الآخرين تحت مسميات عدة.
حيث كشفت الوثائق المسربة عن وزارة التعليم العالي بحكومة التحالف الخاصة بأسماء طلاب المنح الدراسية للخارج على نفقة الدولة، وجود 3 من أبناء رشاد العليمي حصلوا على 3 منح دراسية في الخارج إحداها لدراسة الماجستير.
وتبين أن كشوفات المنح الدراسية كلها كانت تحمل أسماء أبناء وأحفاد وأقارب كلاً من رشاد العليمي وأعضاء يسمى مجلس القيادة وأعضاء في البرلمان الموالين للتحالف، وأعضاء في مجلس الشورى، ودبلوماسيين وقيادات عسكرية وحتى وجود أسماء أبناء مسؤولين سابقين.
وفي كشفين من كشوفات المنح الدراسية لوحظ وجود ثلاثة من أبناء رشاد العليمي حاصلين على منح دراسية للخارج الأولى كانت لنجله عمرو رشاد العليمي لدراسة الماجستير في كندا والثانية حصل عليها حفيده سام عبدالحافظ رشاد العليمي إلى كندا أيضاً لدراسة إدارة الأعمال، والثالثة لدراسة إدارة الأعمال لحفيده الآخر رشاد محمد رشاد العليمي إلى كندا أيضاً.
ودفعت هذه الفضائح الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي لشن هجوم ضد هذه السلطة التي أتى بها التحالف السعودي الإماراتي لسدة الحكم رغم كونها لا تزال سلطة شكلية، بسبب قيامها بسرقة المنح الدراسية المخصصة للمتفوقين من الطلاب اليمنيين المتميزين وتوزيعها على أبنائهم وأقاربهم.
ووصل الأمر بمسؤولين في مجلس القيادة ممن اطلعوا على كشوفات الأسماء لأن يصفون هؤلاء المسؤولين التابعين للتحالف بأنهم مجرد عصابة ولصوص، كما وصفهم فتحي بن لزرق المعين مسؤولاً عن الدائرة الإعلامية لمكتب رشاد العليمي.