تحركات عسكريه للانتقالي بالقرب من سيئون
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
دفع المجلس الانتقالي الجنوبي بتعزيزات عسكرية قادمة من أطراف مدينة المكلا، وقالت مصادر محلية مطلعة ان التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى تخوم مدينة سيئون، تم استدعاؤها من اللواء بارشيد، التابع للمجلس الانتقالي الذي يتمركز غرب مدينة المكلا وينتمي معظم أفراده للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي عملت سابقا لحساب الإمارات في حضرموت.
وقالت المصادر ان تعزيزات عسكرية وصلت إلى مديريتي ساه ووادي العين، قادمه من أطراف مدينة المكلا، في إشارة إلى أنها قدمت من لواء بارشيد التابع للانتقالي.
وتأتي هذه التعزيزات بالتزامن مع توتر داخل المنطقة العسكرية الأولى التي صدر بحقها امس قراراً سعودياً أعلنه رشاد العليمي بإقالة رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى، يحيى أبو عوجاء المحسوب على الجنرال علي محسن الأحمر الذي أقصي من السلطة أوائل أبريل الماضي. وتم تعيين قيادياً في المجلس الانتقالي الجنوبي وهو ما دفع فصائل بالمنطقة العسكرية الأولى إلى رفض هذا القرار وتفريغ المنطقة العسكرية الاولى من السلاح والذخائر التي كانت موجودة داخل مخازن المنطقة ومعسكراتها.
ومن المرجح ان تتصاعد التوترات في سيئون مع احتمالات كبيرة بأن تصل لمرحلة صدام عسكري مسلح بين قوات الانتقالي وقوات العسكرية الأولى التي ترفض الإطاحة بقيادتها حيث ترى في هذه الخطوة مقدمة للإطاحة بها وتسريحها نهائياً من الخدمة.
هذه التحركات العسكرية للمجلس الانتقالي بالقرب من سيئون ليست الأولى من نوعها حيث نفذ الانتقالي تحركات عسكرية في المناطق المحيطة بمدينة سيئون سواءً بفصائل عسكرية موالية له او بفصائل من القبائل الموالية للإمارات.