إدارة الانقسام العسكري بدلاً من توحيد الفصائل المسلحة.. العليمي يعلن فشله رسمياً

الجنوب اليوم | خاص

قال رشاد العليمي بأنهم سيشكلون غرفة عمليات لإدارة الفصائل العسكرية الموالية للتحالف بمختلف انتماءاتها وولاءاتها، وهو ما يعد اعترافاً بفشله في دمج الفصائل المسلحة التابعة للتحالف والتي تعتبر من أبرز مهام العليمي بعد المجيء به من قبل السعودية على رأس مجلس قيادة رئاسي مكون من 7 أشخاص في ابريل الماضي.
وقال العليمي في مقابلة على قناة العربية السعودية مساء أمس الإثنين إن مجلس القيادة قرر تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة التشكيلات العسكرية التي قال إن عددها 7 تشكيلات عسكرية، في إشارة واضحة إلى أن هذه التشكيلات هي قوات طارق صالح والعمالقة والانتقالي وقوات الإصلاح وقوات الجيش السابق وغيرها من القوات التي كان يفترض أن يتم دمجها كلياً ضمن وزارتي الدفاع والداخلية تحت سلطة وقيادة واحدة، وهو ما يعني فشل العليمي في هذه المهمة واستمرار الانقسام العسكري والسياسي بين الأطراف التابعة للتحالف بعد مرور ثلثي عام كامل من تشكيل مجلس القيادة.
تصريحات العليمي على شاشة العربية السعودية، اعتبرت بمثابة الاعتراف بالفشل، حيث اعتبر سياسيون موالون للتحالف بأن هذا التصريح هو اعتراف بالفشل الذريع في تنفيذ أبرز مهام الرئاسي وإقراراً من العليمي بمحاولة مسايرة الوضع بدلاً من تنفيذ ما تم إعلانه عند تشكيل المجلس القيادي من قبل السعودية إضافة إلى كونه اعترافاً بفشل تنفيذ أهم بنود اتفاق الرياض، وهو ما يؤكد صحة ما سبق وأكدته تقارير سابقة للجنوب اليوم من أن التحالف يعمل على إدارة صراع متناغم بين الفصائل التابعة له في المناطق الخاضعة لسيطرته في اليمن منذ بداية الحرب على البلاد وحتى اليوم.