مقاومة ردفان تدعو للتصعيد لاستعادة الثورة وتحدد موعد الزحف في لحج
الجنوب اليوم | تقرير
دعا بيان صادر عن مقاومة ردفان ورابطة أبناء حالمين والمكونات الثورية ومنظمات المجتمع المدني في ردفان كافة الجماهير في المديريات الأربع بالزحف صوب الحوطة عاصمة محافظة لحج في الأول من يناير 2023 ، ودعت مقاومة ردفان أبناء ردفان لاستعادة الثورة والتصعيد مرو اخرى وإفشال المخططات الهادفة إلى استلاب الجنوب والقضاء على الثورة الجنوبية ، من قبل أطراف معادية ، ومناضلو الفيد والنهب والسرقة والجبايات ألذين يرون أن الثورة قضية هامشية قابلة للتمييع والتطويع للمصالح الخاصة أو أنها مجرد ثروة يمكن تقاسمها.
وقالت المقاومة أن دعوتها للخروج ضد مليشيات الانتقالي يأتي إستكمالاً للتصعيد الذي شهدته مديريات ردفان الأربع والخروج الجماهيري الغاضب في حالمين وحبيل جبر والحبيلين رفضاً لجرائم القتل والتصفية وسيادة قانون الغاب ، وعدم الأحتكام للنظام والقانون.
وقالت ان رفض انتهازية وانتهاكات قيادات عسكرية محسوبة على الانتقالي ، يعيد الإعتبار للثورة الجنوبية قامت ضد الظلم والجبروت والقمع والإغتيالات والتصفيات وضد ثقافة السرقة والنهب، ليكتشف الجميع لاحقاً أنه قد تم تشوية تلك القيم السامية التي كان يرددها البعض وإنها أصبحت شعارات جوفاء تحملها أدمغة فارغة بليدة مارسوا من خلالها أبشع أنواع القتل والتصفية والنهب والسرقة والجبايات وتكميم الأفواه وسرقة قوت الشعب من أفواه الجوعى والمطحونين تحت مبرر الوطنية المزيفة..
وقالت مقاومة ردفان، أنها منحت اللجان المشكلة حيزا لوقف الانتهاكات والجرائم التي تمارس ضد ابناء ردفان ، الا أن المهلة التي حددتها اللجنة إلى ضهر الخميس أنتهت بدون أي نتائج تذكر سوئ أنها مثل سابقها من اللجان التي ذهبت إدراج الرياح في كل قضاياء القتل والمداهمات والإعتقالات.
واشارت إلى أن المؤامرة كبيرة وانها نصحت بكل الطرق وشتئ الوسائل من ضرورة البدء بأصلاح الأعوجاج وفتح صفحة جديدة من الحوار الحقيقي، ونبهنا مراراً إلى خطورة الخطوات غير المدروسة التي عرضت القضية الجنوبية لخطر بالغ ، ولفتت إلى أن ماتقوم به بعض القيادات العسكرية والأمنية غير المؤهلة من سلب ونهب وفيد وقمع وقتل والتهافت على نقاط الجبايات وميازين الشحت كل ذلك عرض نسيجنآ المجتمعي للتمزق باعتبارة خطر اخر قد يدق المسمار الأخير في نعش تضحيات ابناء الجنوب .
واكدت أن دعوتها للخروج والتصعيد ليست لأستهداف أحد ولاموجهة ضد أحد ولا ضد طرف ولا جماعة إنما هو خيار حتمي وضروري لوقف أولئك المتاجرون بقضية الوطن وليعيد للشعب كرامته التي حاول أن يدوسها متقاسمي السلطة ومناصفي الكراسي الباحثين عن الحرية من خلال مشاريع اليمننة اللاهثون وراء المكاسب الذين أصبحوا يملكون العقارات والفلل والفنادق في معظم العواصم العربية على حساب قوت الشعب الذي يتضور جوعاً.