المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة يطالب بالإفراج عن القيادي في الحراك الثوري أسعد سكينه
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أصدر المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة و حقوق الإنسان ، الثلاثاء بيانا بشأن القيادي السياسي في الحراك الثوري، أسعد سكينة في عدن الذي اختطف قبل أيام دون معرفة مصيره.
نص البيان:
انطلاقا من أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يكرس مجموعة من المبادئ التي يستوجب الحفاظ على مضامينها لجهة أهميتها في اطار ممارسة الحرية والتعبير عن الرأي و ممارسة النشاط السياسي عبر آليات ديمقراطية استقرت عليها الشعوب المتحضرة بعد نضالات و تضحيات جمة قدمتها البشرية على مدى عقود من السنين و مع ذلك ثمة حوادث ووقائع تشهدها العديد من دول العالم تمثل انتهاكات واضحة وصريحة لتلك المبادئ والقيم ومنها ما حدث للناشط السياسي اليمني اسعد عبدالله جعفر سكينة القيادي في الحراك الثوري عضو المكتب السياسي الذي تعرض لعملية اختطاف نفذها عسكريون مسلحون وملثمون دون معرفة الجهة التي اقتيد إليها أو إعلان صادر عمن قام بهذا الفعل الإرهابي المشين الذي يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان واعتداء على الحريات الفردية وممارسة العمل السياسي السلمي ما يجعل ما حصل يدخل في إطار الجرائم السياسية والإرهاب السياسي الذي يجري التستر عليه وتشجيعه من قبل القوى المسماة زورا التحالف الدولي لدعم الشرعية في اليمن.
وانطلاقاً من مبادئ الشرعية الدولية و ميثاق الأمم المتحدة وما استقر عليه العرف الدولي وجمعيات حقوق الإنسان وما تضمنه العهدين الدوليين وما يدخل في صلاحيات واهتمام المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان نطالب المفوضية الدولية لحقوق الإنسان للتدخل لدى سلطات التحالف العربي في اليمن لمناطق سيطرتهم لإطلاق سراح الناشط السياسي أسعد سكينة و تحميل التحالف مسؤولية تعرض حياته للخطر خاصة انه يعاني من وضع صحي سيئ.