الحوثي : يكشف عن صواريخ وطائرات جديدة ويتوعد كل الأهداف السعودية والإماراتية
الجنوب اليوم | متابعات خاصه
أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، أن كافة الأهداف العسكرية في السعودية والإمارات صارت في مرمى صواريخ تملكها حركته مع حلفائها، مهدداً بضرب السفن النفطية السعودية في البحر الأحمر في حال أقدم التحالف على مهاجمة الحديدة ومينائها.
وقال الحوثي، في كلمة له مساء اليوم بثتها قناة المسيرة، إن لدينا طائرات بدون طيار دخلت الخدمة، واخترقت أجواء السعودية بعشرات الكيلومترات، وفي المستقبل سيتم العمل على تدشين أعمال القصف، واستهداف مواقع العدو من خلال هذه الطائرات التي لا تزال تخضع للتطوير المستمر، مضيفاً أن أي هدف داخل السعودية، وكذلك أهدافاً داخل الإمارات، صار في مرمى صواريخنا، وعلى الدول والشركات التي لديها استثمارات في الإمارات ألا تنظر إليها كبلد آمن، فقد باتت اليوم هدفاً للقصف الصاروخي اليمني.
وكشف عن اختبار صاروخ يصل إلى العاصمة الإماراتية، قائلاً إن القوات الصاروخية قامت بتجربة صاروخية تصل إلى مدينة أبوظبي، وهذا إنجاز كبير، وهناك أعمال حثيثة للوصول إلى أهداف داخل الإمارات في سياق الرد على جرائمها بحق أبناء الشعب اليمني.
وأكد أن الصا روخ الذي وصل إلى ينبع بالسعودية لم تتمكن صواريخ الباتريوت الأمريكية من اعتراضه.
كما استعرض عناصر القوة البحرية التي تملكها الحركة، لافتاً إلى أنه على الصعيد البحري، باتت البحرية اليمنية تمتلك قدرات لا تملكها العديد من الدول في المنطقة، وتستطيع ضرب البوارج الحربية والعتاد البحري للعدو بكافة أشكاله وأنواعه، متابعاً أن أي تهديد للنشاط التجاري العالمي في البحر الأحمر تتحمل مسؤوليته قوى العدوان التي تحتل باب المندب وجزيرة ميون.
وحذر الحوثي من استهداف «التحالف» الذي تقوده السعودية لمحافظة الحديدة، معتبراً أن هناك مؤامرة كبيرة على الحديدة وعلى ما تبقى من الساحل اليمني، وإذا اتجهت دول العدوان بحماقة إلى غزو الحديدة والميناء والساحل فإن القوة البحرية البحرية اليمنية ستستهدف السفن النفطية السعودية».
وأشار إلى أن التحالف يحضر لتصعيد عسكري، ورأى أن
وكشف عن اختبار صاروخ يصل إلى العاصمة الإماراتية، قائلاً إن القوات الصاروخية قامت بتجربة صاروخية تصل إلى مدينة أبوظبي، وهذا إنجاز كبير، وهناك أعمال حثيثة للوصول إلى أهداف داخل الإمارات في سياق الرد على جرائمها بحق أبناء الشعب اليمني.
وأكد أن الصا روخ الذي وصل إلى ينبع بالسعودية لم تتمكن صواريخ الباتريوت الأمريكية من اعتراضه.
كما استعرض عناصر القوة البحرية التي تملكها الحركة، لافتاً إلى أنه على الصعيد البحري، باتت البحرية اليمنية تمتلك قدرات لا تملكها العديد من الدول في المنطقة، وتستطيع ضرب البوارج الحربية والعتاد البحري للعدو بكافة أشكاله وأنواعه، متابعاً أن أي تهديد للنشاط التجاري العالمي في البحر الأحمر تتحمل مسؤوليته قوى العدوان التي تحتل باب المندب وجزيرة ميون.
وحذر الحوثي من استهداف «التحالف» الذي تقوده السعودية لمحافظة الحديدة، معتبراً أن هناك مؤامرة كبيرة على الحديدة وعلى ما تبقى من الساحل اليمني، وإذا اتجهت دول العدوان بحماقة إلى غزو الحديدة والميناء والساحل فإن القوة البحرية البحرية اليمنية ستستهدف السفن النفطية السعودية».
وأشار إلى أن التحالف يحضر لتصعيد عسكري، ورأى أن
السعودية تسعى للتعويض عن هزائمها في العراق وسوريا في اليمن.
وشدد على أن القوة البشرية ورفد الجبهات هو العمود الرئيسي في مسيرة التصدي للعدوان، فبدون هؤلاء وتعزيزهم ورفدهم بشكل مستمر يمكن للعدو أن يخترق هذه الجبهات.
وزاد أن «هناك أكثر من أربعين محور قتال تمتد من البحر إلى تعز وإب والضالع وشبوة ومأرب ونهم والجوف، ثم بالامتداد إلى الحدود مع السعودية في نجران وعسير وجيزان وميدي وحرض وساحل الحديدة، كل هذه المحاور فيها عشرات الآلاف من أبناء البلد، هناك الشافعيون والزيدية والسلفيون وحتى من الإسماعيلية، هناك حضور مشرف ومعتبر في الجبهات من كل أبناء الشعب.
كما خاطب زعيم الحوثيين الداخل السعودي، قائلاً إن النظام السعودي لديه مشاكل سواء على صعيد الأسرة الملكية، أو على صعيد الشعب، كما هو الحال في المناطق الشرقية، فهناك سياسات عدائية وقمعية واستبدادية ضد شعبه»، مستطرداً أن الإسماعلية في السعودية تتعرض لحملة تحريض وتكفير في وسائل إعلام النظام السعودي، حيث يتم اعتبار أبناء نجران كفاراً، وتطلق حملات تدعو للقضاء عليهم، كما يعمل النظام على إحداث تغيير ديمغرافي حتى تتحول الإسماعيلية في نجران إلى أقلية».
وظهر الحوثي وخلفه شعار الذكرى الـ55 لثورة الـ26 من سبتمبر 1962، ووصف الذكرى الثالثة لسيطرة حركته على صنعاء في العام 2014 م بقوله: 21 سبتمبر هي ذكرى لتحرك شعبي تجاه الأوضاع التي كانت تستهدف اليمن بالوصاية الأجنبية وتقسيمه بقرارات وصفقات إلى دويلات.
ودعا إلى الاحتفال بذكرى المناسبتين، للتأكيد على وحدة الصف الداخلي ومواجهة العدوان حسب قوله.
وشدد على أن القوة البشرية ورفد الجبهات هو العمود الرئيسي في مسيرة التصدي للعدوان، فبدون هؤلاء وتعزيزهم ورفدهم بشكل مستمر يمكن للعدو أن يخترق هذه الجبهات.
وزاد أن «هناك أكثر من أربعين محور قتال تمتد من البحر إلى تعز وإب والضالع وشبوة ومأرب ونهم والجوف، ثم بالامتداد إلى الحدود مع السعودية في نجران وعسير وجيزان وميدي وحرض وساحل الحديدة، كل هذه المحاور فيها عشرات الآلاف من أبناء البلد، هناك الشافعيون والزيدية والسلفيون وحتى من الإسماعيلية، هناك حضور مشرف ومعتبر في الجبهات من كل أبناء الشعب.
كما خاطب زعيم الحوثيين الداخل السعودي، قائلاً إن النظام السعودي لديه مشاكل سواء على صعيد الأسرة الملكية، أو على صعيد الشعب، كما هو الحال في المناطق الشرقية، فهناك سياسات عدائية وقمعية واستبدادية ضد شعبه»، مستطرداً أن الإسماعلية في السعودية تتعرض لحملة تحريض وتكفير في وسائل إعلام النظام السعودي، حيث يتم اعتبار أبناء نجران كفاراً، وتطلق حملات تدعو للقضاء عليهم، كما يعمل النظام على إحداث تغيير ديمغرافي حتى تتحول الإسماعيلية في نجران إلى أقلية».
وظهر الحوثي وخلفه شعار الذكرى الـ55 لثورة الـ26 من سبتمبر 1962، ووصف الذكرى الثالثة لسيطرة حركته على صنعاء في العام 2014 م بقوله: 21 سبتمبر هي ذكرى لتحرك شعبي تجاه الأوضاع التي كانت تستهدف اليمن بالوصاية الأجنبية وتقسيمه بقرارات وصفقات إلى دويلات.
ودعا إلى الاحتفال بذكرى المناسبتين، للتأكيد على وحدة الصف الداخلي ومواجهة العدوان حسب قوله.