الكشف عن تنازلات عيدروس الزبيدي وقيادة الانتقالي وسبب استدعائه للرياض

الجنوب اليوم | خاص

قال الناشط الجنوبي الذي يطلق على نفسه اسم بدوي الجبل المنصوري، إن نشطاء المجلس الانتقالي شنوا ضده هجوماً في المواقع لكن الله أنصفه على أرض الواقع.

وكان المنصوري كشف سابقاً أن قوات الانتقالي ستغادر عدن وتسلم مواقعها لقوات درع الوطن التي شكلتها السعودية.

وقال المنصوري في سلسلة تغريدات بحسابه بتويتر”إلى الذين كذبونا عندما قلنا لهم بأن قوات الانتقالي ستغادر عدن وستسلم مواقعها لقوات درع الوطن وأسمعونا وابل من التهم والشتائم رغم أنا أشرنا فقط إلى أربعة مواقع عسكرية في العاصمة المؤقتة عدن وكذبوا توجيهات صادرة من رئاسة المجلس الرئاسي وقالوا بأنها مزورة واحتجوا ببيان صادر عن قوات درع الوطن ينفي صحة تلك الرسالة”.

وأضاف المنصوري “واليوم اسمحوا لنا بأن نورد على مسامعكم الخبر الأهم والذي من خلاله نصحح لكم بعض الأخطاء التي وردت وهي على النحو التالي:
1- سألة تسليم الانتقالي لأربعة من مواقعه طلع هذا الخبر فعلاً غير صحيح ونأسف له ولكن الخبر الصحيح هو تسليم الانتقالي لكل مواقعه في عدن وليس أربعة مواقع فقط.
2- مغادرة الانتقالي عدن دون قيد أو شرط.
3- تخليه عن المطالبة بالقضية الجنوبية وإنزال جميع الشعارات والأعلام المتعلقة بها.
4- الترتيب لدخول قوات درع الوطن إلى عدن وتسلمه جميع المواقع والثكنات العسكرية التي كان يحتلها الانتقالي.
وكشف المنصوري أن زيارة عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الرياض والتي قيل أنها للتشاور حول مشاركة المجلس الانتقالي في المشاورات المقبلة ليس لها أساس من الصحة وأن الصحيح أن زيارة الزبيدي للرياض كان للتوقيع على تخلي الانتقالي عن جميع مواقعه في عدن والتخلي عن مطالبته بما تسمى القضية الجنوبية.
وعن الثمن الذي قبضه الزبيدي لقاء هذه البيعة، قال المنصوري “قد يتساءل الكثيرون عن المقابل الذي سيحصل عليه الجنوبيون من وراء هذا الكم من التنازلات.. طبعاً كل هذه التنازلات من قبل الأخ عيدروس الزبيدي بما فيها تخليه عن القضية الجنوبية ليست بدون مقابل بل كان لها مقابل مهم جداً”.
وكشف المنصوري قائلاً “لم يتنازل عيدروس الزبيدي عن قواته التي ضحت بكل شيء وعن القضية الجنوبية التي سالت الدماء من أجلها بدون مقابل بل بمقابل شروط جوهرية تخدم كل الجنوبيين والقضية الجنوبية، وهي: عودة الزبيدي إلى عدن وبقاءه في منصبه كنائب لرئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي والمشاركة مع أعضاء المجلس الرئاسي في تأسيس دعائم الدولة اليمنية ومشروعها الاستراتيجي”.
واختتم المنصوري تغريداته بالقول “والآن اسمعونا أنغام شتائمكم التي عودتونا عليها بكل خبر، أقول ضاع الجنوب وباع الانتقالي الأرض والبشر والقضية الجنوبية ويظل الجنوب محتل محتل وعلينا تحرير الجنوب وكل الاتفاقيات لا تعنينا ولا نعترف بها”.