بيان لمنظمة دولية تابعة للأمم المتحدة بشأن المعتقل بسجون الانتقالي معين الربيعي
الجنوب اليوم | خاص
حصل “الجنوب اليوم” من مصدر في الحراك الثوري الجنوبي، على بيان صادر عن المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان والذي يقع مقره في جنيف، بشأن المعتقل بسجون الانتقالي الجنوبي معين صالح الربيعي، القيادي في الحراك الثوري الجنوبي والذي تم اقتحام منزله في عدن من قبل مليشيا المجلس الانتقالي واعتقاله بعد أن تم إصابته بطلق ناري وإرهاب عائلته.
ودان المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة قيام سلطات الانتقالي المدعوم من الإمارات باعتقال رئيس الحراك الثوري الجنوبي بعدن معين الربيعي.
وأقر المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة بأن المحافظات الجنوبية اليمنية تقع تحت الاحتلال السعودي الإماراتي وأن الانتقالي يقوم بتكميم الأفواه الرافضة لهذا الاحتلال.
وقال البيان الصادر عن المنظمة الدولية، أن الانتقالي بممارساته التي وصفها بالتعسفية يؤكد عدم احترامه للمواثيق الدولية والإنسانية المتعلقة بالحريات والديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي.
ودعا المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة بجنيف سلطات الانتقالي إلى “الكف عن الملاحقات الليلية واعتقال الناشطين السياسيين والعمل فوراً على إطلاق كافة المعتقلين السياسيين والمختطفين والمخفيين قسراً من كافة السجون السرية الإماراتية السعودية في المحافظات الجنوبية”.
كما دعا المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة، المجلس الانتقالي للاهتمام بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين من مياه وكهرباء وصحة واحترام حقوق المواطنين بالحصول على خدمات حياتية أفضل بتأمين متطلباتهم الضرورية والأساسية لحياتهم وعدم مضايقتهم واعتقالهم بسبب مطالبهم المشروعة.
كما دان المجلس الدولي ما تتعرض قيادات الحراك الجنوبي والنشطاء السياسيين من “حملات تعسفية ظالمة تشمل الملاحقات والمداهمات والاعتقالات والاقتحامات والإذلال وانتهاك حقوقهم الإنسانية وترهيب أطفالهم وأسرهم” حسب وصف البيان، كما دان البيان بأشد العبارات ما وصفها بـ”حملات التشهير والتحريض” ضد الشخصيات الجنوبية المناهضة لسلطة الأمر الواقع في الجنوب “بالتصفية الجسدية والسجن والتهجير، واصفاً أن كل ذلك يكشف “عنصرية الانتقالي في المعارضين له والتواجد العسكري السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية المحتلة”.