تفاصيل جديدة عن المواجهات العنيفة في السودان
الجنوب اليوم | وكالات
احتدم القتال في العاصمة السودانية ليلا بعد يوم من الاشتباكات والمواجهات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق بالبلاد
قتل ما لا يقل عن 27 شخصا جراء الاشتباكات العنيفة في العاصمة الخرطوم.
وتأتي الاشتباكات في ظل خلاف بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) على قضية ضم الدعم السريع إلى صفوف الجيش
طرفا المواجهات في السودان يتبادلان الاتهام حول المسؤولية عن نشوب القتال
وقصفت طائرات حربية تابعة للجيش السوداني , مواقع تابعة للدعم السريع
وأعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على قاعدتي مروي وجبل أولياء الجويتين وقواعد عسكرية في الفاشر بدارفور
وقالت قوات الدعم السريع إن جنود مصريين استسلموا في مروي، والقاهرة تقول إنها تنسق مع السلطات السودانية لضمانة سلامة قواتها التي تشارك في مهام تدريبية
مراسل بي بي سي نيوز عربي في الخرطوم محمد محمد عثمان يتعرض لاعتداء بالضرب من جندي سوداني في مدينة أمدرمان
دعوات محلية ودولية لوقف القتال والعودة إلى مائدة المفاوضات
منظمة الإيغاد تعرب غن قلقها إزاء الأوضاع في السودان.
وعلقت خطوط جوية دولية الرحلات الجوية من مطار الخرطوم وإليه
وفي ملخص التطورات في السودان قال , إيمانويل إيغونزا مراسل صحفي في بي بي سي أفريقيا، نيروبي أنه قتل ما لا يقل عن 25 شخصا بينهم موظفون في الأمم المتحدة جراء اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وامتد القتال إلى أجزاء أخرى من البلاد بما في ذلك منطقة دارفور المضطربة.
وأدت أسابيع من التوترات بين الجيش والقوات شبه العسكرية إلى إفشال المحادثات لتشكيل حكومة مدنية في السودان.
وترك يوم من أعمال العنف السودانيين في حالة من الذعر والارتباك، وأكدت نقابة الأطباء السودانية مقتل وإصابة العشرات.
يزعم كل طرف أنه يسيطر على المنشآت الرئيسية بما في ذلك المطار الرئيسي والقصر الرئاسي ومقر إقامة قائد الجيش.
وندد زعماء دوليون بالعنف وناشدوا الجانبين خفض التصعيد واستئناف المحادثات الهادفة إلى إعادة البلاد إلى الحكم المدني.
وتعهد عبد الفتاح البرهان بحل قوات الدعم السريع لكن منافسه على السلطة وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو وصفه بالمجرم.
ويشهد السودان اضطرابًا سياسيًا منذ أن قاد البرهان الجيش للإطاحة بحكومة مدنية في أكتوبر/ تشرين الأول 2021.