تطورات الأوضاع بفلسطين المحتلة بعد بدء المقاومة الفلسطينية الرد بضربات صاروخية داخل الأراضي المحتلة
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، رشقات صاروخية مستهدفة عدة مدن في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن رشقات صاروخية جديدة أطلقت من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف وباتجاه عسقلان.
ودوت صافرات الإنذار في “تل أبيب” وقالت وسائل إعلام الكيان أن الصواريخ وصلت إلى تخوم “تل أبيب” في منطقة “جان يفنة”.
وأضافت أن صليات صاروخية كثيفة استهدفت منطقة “تل ابيب” والوسط، وأوضحت أن حركة الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون” في “تل أبيب” تعطلت بعد الرشقات الصاروخية من غزة.
ولفتت إلى أن المقاومة الفلسطينية تواصل إطلاق الرشقات الصاروخية إلى تل أبيب ووسط الأراضي المحتلة.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أعلنت اليوم، عن تنفيذ عملية “ثأر الأحرار” التي تمثلت في توجيه ضربةٍ صاروخيةٍ كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف الكيان الصهيوني ، ابتداءً من ما يسمى “غلاف غزة” وحتى (تل أبيب).
وقالت في بيان لها، أن العملية جاءت رداً على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس المجاهدين: جهاد الغنّام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، عبر قصفٍ همجيٍ وغادرٍ لمنازل مدنية خلّف كذلك عدداً من الشهداء المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم.
وأضافت الغرفة المشتركة للفصائل، “أن هذه العملية البطولية التي تتزامن مع ذكرى معركة “سيف القدس” الخالدة جاءت لتؤكد ان استهداف المنازل المدنية والتغول على أبناء شعبنا واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خطٌ أحمر سيواجه بكل قوةٍ وسيدفع العدو ثمنه غالياً بإذن الله”.
وأردفت: ” ان المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره”.
وأكدت الغرفة المشتركة للفصائل أن المقاومة ستبقى في كل جبهات الوطن وحدةً واحدةً، سيفاً ودرعاً لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وحتى اللحظة لا تزال المقاومة الفلسطينية تكلق بين الحين والآخر رشقات صاروخية على المستوطنات الصهيونية داهل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي السياق نفذ طيران الكيان الصهيوني غارات جوية على مدينة غزة مستهدفاً مناطق بمحيط القطاع معمظها مناطق زراعية.
وتحاول إسرائيل الدفع بوساطة مصرية وقطرية لوقف الرد الفلسطيني بعد أن فشلت القبة الحديدية في التصدي لكل صواريخ المقاومة التي تم إطلاقها بتكتيك جديد تسبب بإرباك الكيان.