ما وراء ظهور أبرز قيادات الانتقالي في شبوة مع أبرز خصومه الإصلاحيين في مأرب
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
رجحت مصادر سياسية أن تكون السعودية تواصل العمل على شراء ولاء قيادات محسوبة على الانتقالي لمصلحتها.
وفسرت المصادر ظهور قائد قوات الانتقالي في شبوة، علي هادي المصعبي، مع أبرز خصوم الإصلاح في مأرب قائد المنطقة العسكرية الثالثة منصور ثوابة، على أنه انشقاق للقيادي بالانتقالي عن المجلس وانضمامه للصف السعودي.
وكانت السعودية بد بدأت بسياسة شق الانتقالي من الداخل عبر شراء ولاء قيادات سياسية وعسكرية تابعة للمجلس وهو ما جعل المجلس ينقسم قبل نحو شهرين وظهور تيار داخل الانتقالي ينادي بعزل عيدروس الزبيدي واختيار قيادة جديدة للمجلس إلا أن هذا التحرك من قبل السعودية قوبل بتحرك مضاد من الإمارات التي سعت لتعزيز حضور وتأثير حليفها ورجلها في عدن عيدروس الزبيدي.
وكان منصور ثوابه من أبرز قيادات مأرب الذين دعموا قوات حزب الإصلاح ضد الانتقالي في معركة شبوة التي انتهت بطرد قوات الإصلاح من مدينة عتق، وكان من المستغرب أن يظهر أبرز قيادات الانتقالي مع أبرز القيادات الموالية للإصلاح وداخل مدينة مأرب.