الانتقالي يشعر بخيبة أمل من راعيته أبوظبي
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
ظل المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات يسوق الأوهام عن الإمارات ودورها في جنوب اليمن مصوراً سيطرة أبوظبي على مناطقهم بأنها شراكة فيما الحقيقة يدركها الانتقالي وهي أن أبوظبي تستخدم المجلس فقط كأداة لتمرير مخططاتها.
وبمقابل الأموال يغض أعضاء الانتقالي ونشطاؤه الطرف عن حقيقة الدور السعودي والإماراتي في الجنوب، لكن بوادر تخلي الإمارات عن أداتها الأبرز جنوب اليمن دفع بالمجلس إلى بدء مهاجمة أبوظبي تدريجياً في محاولة من الانتقالي الضغط على أبوظبي لتعديل موقفها وسياساتها تجاه الانتقالي الذي يتعرض للهجمات والاستهداف من قبل الرياض.
في هذا السياق هاجم عضو هيئة رئاسة الانتقالي لطفي شطارة، الإمارات، معترفاً بأنها لا تقدم سوى الوعود الكاذبة لخداع الشارع الجنوبي.
ونشر شطارة في تغريدة على حسابه بتويتر صورة لقطع أرض علق عليها بالقول إنها كان يفترض أن تكون مكاناً لإنشاء محطة طاقة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية على نفقة الإمارات وتولد 120 ميغاوات.
وقال شطارة إن هذه المحطة المفترضة كان يفترض أن تدخل الخدمة قبل نهاية الشهر الماضي، وحتى هذه اللحظة لم ترى هذه المحطة النور، في إشارة إلى أن وعود الإمارات أيضاً مثل وعود السعودية عبارة عن خديعة للجنوبيين.