إلامارات تعلن الحرب على الإصلاح وشلال شائع يعد باجتثاث الحزب
الجنوب اليوم | خاص
رغم تصاعد دعوات التهدئة بين الطرفين ، خرج الصراع المحتدم بين حزب الاصلاح في الجنوب والقوات الموالية للإمارات المسيطرة على عدن اليوم الجمعة عن السيطرة، وانتقل إلى المواجهة المباشرة ، وذلك بعد موجة أعتقالات طالت قيادات في حزب الاصلاح المشارك في التحالف العربي والمؤيد للحرب ، وفيما طالب حزب الاصلاح السلطات الأمنية في عدن بالافراج عن 11 معتقلاً تم اعتقالهم في عمليتي مداهمة لمقرات الحزب ومنازل ناشطية ، هدد مدير أمن عدن اللواء شلال شائع بإنهاء وجود حزب التجمع اليمني للإصلاح بشكل جذري في عدن واتهمه بالارهاب والوقوف وراء اعمال اجرامية في المدينة ، وقال شلال خلال مقطع فيديو نشر على صفحة الأمن التابع له بفيس بوك يوم امس الخميس : نقول اليوم ، أتى الدور على الأحزاب السياسية وفي مقدمتها الإصلاح، الذي لم يكن بريء من انغماس يده في عمليات الإرهاب والتصفية لبعض القيادات الجنوبية ، واضاف معلقاً على إغلاق قوات تابعة له مقرب الحزب الرئيسي ، وجاء ذلك التهديد بعد قيام قوات تابعه لأمن عدن الموالي للإمارات باقتحام واحراق مقر حزب الاصلاح في المدينة وقال مسؤول في الإصلاح عدن إن قوات تابعة لمدير أمن عدن اللواء شلال علي شايع، أشعلت النيران في مقرّ الحزب، ولم يكن أحداً من الأعضاء داخله ، وأكد قيام عناصر ملثمّة قامت بكسر بوابات المقرّ وأضرمت النيران فيه، وعملت طوق أمني حوله»، مؤكداً أنه لم «تحصل أي اشتباكات، وأن القتلى سقطوا جرّاء اندلاع الحريق».
إلى ذلك قتل ثلاثة أشخاص بحريق نشب، صباح الجمعة، في مقرّ حزب الإصلاح في كريتر بمدينة عدن ، ولفتت المصادر إلى أن قوات «الحزام الأمني، حاصرت منزل مسؤول الدائرة الإعلامية لحزب «الإصلاح» في عدن، خالد حيدان، بعد عملية حرق المقرّ بساعات ، وجاء التصعيد بعد أن نشر أمن عدن شريط فيديو اظهر فيه اسلحة قال انها كانت في مقر حزب الاصلاح واتهم الحزب بالضلوع وراء اعمال ارهابية في عدن .
وعلى الرغم من أن حكومة هادي تفتقد لاي سلطات في عدن ، إلا أن رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر دعا كافة الجهات إلى ضبط النفس وعدم الانجرار نحو التصادم والاشتباك حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين ،كما دعا الأجهزة الأمنية إلى اللتزام بالانظمة والقوانين ومنع اي اعتقالات إلا بإذن مسبق من النيابة العامة وذلك حفاظاً على أمن وسكينة المواطنين.
جاء ذلك خلا ل ترئاسه اللجنة الامنية لمحافظة عدن والتي رفض حضور الاجتماع مدير الامن شلال شايع