منبر كل الاحرار

فيديو وصور لنساء ورجال يقتاتون من القمامة في عدن وليس في صنعاء

الجنوب اليوم | خاص

 

نشرت وسائل إعلام يمنية ممولة من التحالف السعودي، أخباراً تزعم فيها أن مقطع فيديو انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي يظهر امرأة وهي تقتات من القمامة في صنعاء.

لكن الخبر الذي نشرته بعض وسائل إعلام التحالف، تبين أنه جاء للتغطية على مقطع نشره نشطاء جنوبيون، أظهر حجم القمامة المتراكمة في عدد من أحياء عدن التي وعد الإماراتيون والسعوديون عندما دخلوها في العام 2015 بأن يجعلوها (دبي ثانية).

وعند البحث في مواقع التواصل الاجتماعي للمقطع المزعوم أنه لامرأة تبحث من القمامة عن طعام في صنعاء، تبين أن ذلك المقطع كان لامرأة تقتات من القمامة في عدن وليس في صنعاء.

كما تبين أن هذا المقطع يعود للعام الماضي أي بعد 7 سنوات من سيطرة التحالف على عدن وإخراج قوات صنعاء منها.

ويعكس المقطع الذي قام أحد النشطاء بتصويره في عدن حجم المعاناة والمآسي التي يعانيها اليمنيون في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن بمقطع فيديو حقيقي بالصوت والصورة.

وظهر في المقطع امرأة تحاول مد يدها إلى داخل برميل القمامة محاولة البحث عن بقايا طعام تسد به جوعها وجوع من تعول.

إضافة إلى ذلك تبين أن في عدن ليست تلك المرأة هي الوحيدة التي تقتات من القمامة في عدن، بل وثق ناشطون في عدن عام 2021 أن العديد من أبناء عدن رجال ونساء يعتمدون على ما يجمعونه من القمامة ليقتاتونه كما يتبين من واقع الصورة المرفقة بما نشره الناشط عادل الحسني.

وفي الوقت الذي يبحث فيه البعض عن طعامهم من براميل القمامة في مناطق سيطرة التحالف، يتمتع مسؤولوا حكومة التحالف بالأموال التي ينفقونها على أنفسهم كمرتبات وبدلات وحوافز وغير ذلك وجميعها من أموال اليمنيين المعدمين.

وفي آخر فضيحة نهب لحكومة التحالف، تم الكشف أمس الإثنين عن وثيقتين رسميتين من شركة النفط التابعة لحكومة معين في ساحل حضرموت، كشفتا حجم الفساد والنهب للمال العام من قبل مسؤولي هذه الحكومة.

وتظهر الوثيقتان صرف الشركة مبلغ قرابة الـ 11 مليون ريال لمطعم السدة بحضرموت وذلك تحت عنوان وجبة غداء في ضيافة وزير النفط، مؤرخة في فبراير الماضي.

أما الوثيقة الثانية فتظهر صرف شركة النفط ذاتها مبلغ 31 ألف دولار، ما يعادل 45 مليون ريال يمني وذلك مقابل إيجار سيارات لاستقبال رشاد العليمي في مدينة المكلا والوفد السعودي المرافق له في يونيو الماضي، اللافت أن مبلغ الـ45 مليون ريال كان لاستئجار سيارات للعليمي ومرافقيه والوفد السعودي لمدة يومين فقط، في حين يتجرع أبناء حضرموت الويلات لقاء انهيار الخدمات الأساسية وعلى رأسها خدمة الكهرباء مثل ما هو حال مدينة عدن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com