مراقبون: فض شراكة الحراك الثوري مع الانتقالي صفعة قوية لأبوظبي وتحجيم لأدواتها

الجنوب اليوم | خاص

وصف مراقبون إن ما قام به جناح فادي باعوم في الحراك الثوري الجنوبي بإعلان فض الشراكة مع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بالصفعة القوية التي يوجهها فصيل باعوم ضد أبوظبي وضد المجلس الانتقالي التابع لها.

وكانت جميع قيادات الحراك الثوري الجنوبي التي تتبع فادي باعوم، بدءاً بنائبه، محمد دمبع النخعي وإلى جانبه 30 من أعضاء اللجنة المركزية للحراك، قد أعلنت في بيان رسمي مساء اليوم فض شراكة المكون الجنوبي الأبرز الذي انضم للمجلس الانتقالي الجنوبي في مايو الماضي، ليبقى بذلك فادي باعوم هو القيادي الوحيد في الحراك الثوري المنضم للانتقالي بصفة شخصية فقط.

وجاءت أبرز التعليقات على قرار الحراك الثوري بفض شراكته مع المجلس الانتقالي، بالتأكيد على أن هذا الانقلاب سيعيد الانتقالي إلى الخلف ثلاث خطوات للوراء، كونها ستقلص الانتقالي وتعيد تحجيمه أصغر مما كان عليه.

في السياق قال القيادي والخبير العسكري الموالي للانتقالي، إن قيادة المجلس المدعوم إماراتياً لم تقدر تحمل الجنوبيين لبلادة قيادة المجلس وفشلها وفسادها وعنصريتها، مشيراً إن تحمل الجنوبيين لكل هذه الصفات بقيادة الانتقالي كان حرصاً على وحدة الصف الجنوبي.

وقال النسي إن الانتقالي اليوم يسكت على تقاسم أرض الجنوب وثرواته لحرصهم على البقاء في مراكزهم وبقاء الامتيازات التي يحصلون عليها، وأن حرصهم على هذه المكاسب أكثر من حرصهم على وطنهم.