في أول تصريح له.. محمد ذنبع يكشف لـ”الجنوب اليوم” أسباب إعلانهم فض الشراكة مع الانتقالي
الجنوب اليوم | خاص
صرح نائب رئيس المكتب السياسي لفصيل الحراك الثوري الجنوبي التابع لفادي باعوم، محمد ذنبع النخعي، الذي أعلن مع 30 من أعضاء اللجنة المركزية للحراك الثوري فض الشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الحراك الجنوبي وصل إلى قناعة تامة بأن المجلس الانتقالي التابع للإمارات لا يمثل الجنوب وأن هذا المجلس يمثل فقط دويلة الإمارات التي صنعتهم لتنفيذ سياساتها وأجنداتها ومنها إعادة تدوير مخلفات نظام عفاش.
وقال ذنبع في تصريح خاص لـ”الجنوب اليوم”، كأول تصريح إعلامي له بعد إعلان فض الشراكة وإصدار بيان رسمي بذلك، إن الحراك الجنوبي هو أول مكون ثوري جنوبي ضد نظام عفاش، وبعد الحرب على اليمن ودخول التحالف جنوب اليمن قال ذنبع إنهم كحراك جنوبي اختلفوا مع التحالف وسياسته في الجنوب.
وقال إن فصيل الحراك بقيادة باعوم – وهو فصيل انشق عن المكون الرئيسي وبدأ يتماها مع الانتقالي والتحالف السعودي – قال ذنبع إنهم في البداية كانوا معارضين للمجلس الانتقالي حتى ما قبل 9 أشهر من الآن، قرر هذا الفصيل الدخول في وفاق مع الانتقالي من أجل وحدة الصف الجنوبي.
وأضاف ذنبع “عدنا إلى عدن بعد أن كنا في المنفى وجلسنا مع الانتقالي وكانت بيننا اتفاقيات نحن وهم أي بين الانتقالي باعتباره مكون جنوبي أنشئ في 2017 ومكون مجلس الحراك الثوري الذي أنشئ منذ العام 2007، واتفقنا على أشياء للأسف الشديد مع عيدروس الزبيدي، ولكن فاجأونا بما سمي الحوار الوطني، وأتوا بمكونات كرتونية شكلوها هم وأتوا بها ودخلوا في حوار وميثاق وطني أتوا به وهو مطبوخ جاهز وكان هذا بداية خلافنا مع الانتقالي”.
وكشف ذنبع إنهم طالبوا قيادة الانتقالي – بحسب ما تم الاتفاق عليه – بترتيب وضع المكتب السياسي واللجنة المركزية التابعة للحراك الثوري الجنوبي، وأضاف “ولكن لا حياة لمن تنادي، كل ما اكتشفناه منذ ذهبنا معهم أنهم لا يملكون مشروع وطني جنوبي حقيقي مثلما يقولون”.
وأكد ذنبع أن ما يملكه الانتقالي “مشروع نهب وسلب ومشروع مناطقي نتن يعملون من أجل قرية واحدة وهي قرية زُبيد قرية عيدروس الزبيدي، ولك أن تتخيل أن الزبيدي يأتي بأصحابه من بلاد الغربة في أمريكا والسعودية لكي يرتب أوضاعهم في الانتقالي وفي إطار الحكومة والثلاث الوزارات التابعة لهم وكلهم هؤلاء الذين جيء بهم من الخارج كلهم من قرية زُبيد وهذه مناطقية نتنة وإقصاء للآخرين إلى درجة لا يمكن تصورها، هذه المناطقية والإقصاء والسياسة الحمقاء التي يمارسونها لم نقبلها نحن، ولا يمكن أن نكون سبباً رئيسياً في قتل شعبنا ومعاناته في الفقر المدقع في الجنوب أو في عدن، لا يمكن أن نكون شركاء ولهذا اضطررنا لإصدار هذا البيان بفض الشراكة مع هؤلاء، هؤلاء لا يمثلون القضية الجنوبية هؤلاء يمثلون دويلة الإمارات هم عصا صنعتهم الإمارات لتنفيذ مشاريعها فقط”.
وأشار نائب باعوم، في تصريحه إن القادة المناطقيين للمجلس الانتقالي مجرد متسلقين باسم القضية الجنوبية التي لا يمثلونها ولا يمتون لها بصلة ويثبتون يوماً بعد آخر أنهم مجرد أدوات وصنيعة إماراتية لخدمتها فقط.