أرجوك ناولني الشبشب.. مقال لعدنان باوزير
الجنوب اليوم | مقالات
كتب / عدنان باوزير
في حين يتفاوض وفد الأنصار مع قائدة العدوان على عناوين إنسانية ووطنية كبيرة بخصوص جلاء القوات الغازية جميعها عن التراب اليمني ، يغادر الى نيويورك وفد عن سلطة المرتزقة برأسين ، رأس يمثل حكومة الفنادق العميلة برئاسة فساد العليمي ، سلطة لم يبق منها غير الأسم ، ومجلس الإمارات الجنوبي بأجندته الانفصالية الخاصة ، وجالسين يتضاربون في القاعة على المايك !
أرجوك ناولني الشبشب
وفي الوقت الذي تزدان فيه العاصمة المحمدية بالأنوار الخضراء في احتفال مهيب يليق بعظمة المحتفى به (صلى الله على محمد وآل محمد) ، في هذا الوقت يستميت مشايخ الضلال الإصلاحيين بتطويع كتبهم الصفراء ليثبتوا بدعية هذا الاحتفال ، وشيخهم القابع في إسطنبول والساكن في رابع دور وتحته ماخور وفوقه ماخور وبين كل ماخور وماخور ماخور ، فيتعامى عن كل ذلك ولا يقلقه سوى (بدع) صنعاء المزعومة !
أرجوك ناولني الشبشب
وفي ذات الوقت الذي يقارع فيه مفاوضو الأنصار عنجهية وغطرسة السعودي المذهول ، ويدافعون عن سيادة اليمن كل اليمن من أقصاه الى أقصاه ، ينحشر وفد ما يسمى بمجلس حضرموت الوطني في قاعة منذ شهرين تحت اشراف صغار ضباط اللجنة السعودية الخاصة ، يتجادلون على تفاصيل تافهة ، ويختلفون فيما بينهم أشد الاختلاف ولكن تحت سقف المحتل السعودي ، وكل ما زعل أحدهم وغادر ملّص آذانه ضابط سعودي صغير وأعاده الى القاعة ليتواصل الجدل البيزنطي العبثي من جديد !
ألن تناولني الشبشب ؟؟
وفي حين تتحضر صنعاء لعرض عسكري مهيب غداً في ذكرى ثورة ال 21 من سبتمبر الفتية ليكون رسالة جلية لجميع الأعداء والغزاة والطامعين على اختلاف مشاربهم ومقاصدهم الخبيثة ، جيش وترسانة عسكرية تكون درعاً لليمن كل اليمن ، يواصل قناصو الفيد الخونجة في مارب استغلالهم للحظة ويبيعون أطقم وأسلحة ما يسمى بالجيش (الوطني) المخطوف لقوى الإرهاب لمقاتلة أعدائهم الانفصاليين في أبين وغيرها ! بئسا ..
طاوعني أرجوك وناولني الشبشب
وبينما يتحمل مجاهدو سلطة صنعاء مسئوليتهم التي تنو بثقلها الجبال ، ويضعونها نصب أعينهم في أصعب لحظات تاريخ اليمن المعاصر وأشدها حرجا ، ينبري مرتزقة فنادق الرياض وأبوظبي وفروعهم في مواخير إسطنبول وكازينوهات شارع الهرم بالقاهرة لمهاجمة هؤلاء الأنقياء ونهش لحومهم على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يتبادلون أنخاب الذل والهوان وكراماتهم مبعزقة على الأرصفة في غير مكان ، ويسلطون ناشزاتهم السياسيات الوقحات للنيل من مجاهدي الأنصار وهن لا يعرفن من الجها د أكثر جهاد ال*س ، ناس لا بتخجل ولا بتحس ! تعساً ..
أقولك ناولني الشبشب
وبينما تُخرب وتُهرب الآثار وتباع في مزادات العالم وآخرها مزاد الآثار اليمنية في إسرائيل ، يطل علينا الدكتور (قبيح) المسئول الأول عن هذه الآثار في اليونسكو ليطعن في مصداقية المولد الشريف ، ويلتف حوله الحزمي من غير حزام ، وسميع ووضيع والمعارض (حاسد) وذو الوجه (المقطرن) وغيرهم من كومبارس العدوان وكلابه النابحة وحمره المستنفرة بعد أن ضاقت عليهم الطرق وأعيتهم الوسائل وتقطعت بهم السبل ، ولم يجدوا على الأنصار أي ممسك غير احتفال المولد الشريف !
عليك اللعنة ناولني الشبشب