شبوة.. الانتقالي يتحسس خطر الانفلات في شبوة والمخطط الذي ينفذ فيها
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي عن مؤامرة ضد محافظة شبوة وأبنائها ودفعهم لصراعات قبلية بينية تشغلهم عن محافظتهم.
وقال القيادي بالانتقالي العميد المتقاعد خالد النسي إن هناك أيادٍ خبيثة تعبث بشبوة، مضيفاً بالقول “من أجل ذلك تم تأجيج الصراعات القبلية لإشغال أبناء شبوة عن الدفاع عن محافظتهم من خطر أطماع الآخرين والاستفادة من مواردها”.
وأكد العميد النسي أن شبوة تعاني أمنياً وخدمياً، وأن أبناءها يعانون على كافة المستويات، مضيفاً إن ما زاد من تعقيد الأزمة في شبوة وازدياد معاناة أبنائها هو انتشار الصراعات القبلية وتزايد تهديدات الجماعات الإرهابية، في إشارة إلى الانتشار الذي يتسع لعناصر تنظيم القاعدة في شبوة بمرأى ومسمع من التحالف السعودي وقوات دفاع شبوة والقوات الأمريكية التي تتواجد اليوم أيضاً في هذه المحافظة الغنية بالنفط.
ودعا النسي أبناء شبوة إلى تجاوز صراعاتهم القبلية التي ما كان لها أن تكون، لكي لا يعطون الفرصة لمن يريد إشغال أبناء شبوة في أنفسهم لتسهل عليه عملية السيطرة على هذه المحافظة ونهب حقوق أبنائها، حسب تعبيره.
وسبق أن كشفت تقارير عن حجم الانفلات الأمني في محافظة شبوة، ومن أبرز حوادث الانفلات الأمني والفوضى في شبوة هو تصاعد الصراعات القبلية التي يتهم فيها محافظ شبوة القيادي بالمؤتمر عوض العولقي بأن له يد في تأجيجها وتغذيتها، وأنه يعمل بنفس الآلية التي عمل بها زعيمه علي عبدالله صالح في إدارة اليمن ككل خلال فترة حكمه من خلال قاعدة (فرق تسد) وإشعال الفتن بين القبائل ضد بعضها البعض.