المجلس الرئاسي التابع للتحالف السعودي جنوب اليمن يصطف مع الكيان الإسرائيلي
الجنوب اليوم | خاص
اصطف المجلس القيادي الرئاسي الذي أنشأته السعودية مطلع أبريل العام الماضي كسلطة شرعية في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن، اصطف هذا المجلس مع الكيان الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأعلن نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي، عيدروس الزبيدي، قبل يومين أنهم يؤيدون مفاوضات السلام المبنية على اتفاقات أبراهام التي مثلت أكبر طعنة للقضية الفلسطينية ، حيث تهدف هذه الاتفاقات التي أبرمت بين أمريكا وإسرائيل ودول عربية مشاركة في الحرب على اليمن على رأسها الإمارات، إلى طمس القضية الفلسطينية نهائياً حيث تتضمن هذه الاتفاقات نقل الفلسطينيين في قطاع غزة إلى سيناء في مصر ومنحهم مساحة جغرافية صغيرة في سيناء لإنشاء دولة لهم هناك وضم مدينة القدس للكيان الإسرائيلي واعتبارها عاصمة للكيان، وتجنيس فلسطينيي الشتات في البلدان التي يتواجدون فيها بجنسية بلد اللجوء، وجميع هذه النقاط وغيرها أطلق عليها اسم (صفقة القرن) على مستوى الوسائل الإعلامية الغربية.
الزبيدي أعلن قبل يومين خلال لقائه بالسفير الأمريكي لدى اليمن في العاصمة السعودية الرياض، أنه مع اتفاقات أبراهام التي تضمنت هذه النقاط والتي صاغها الأمريكيون مع الإمارات والكيان الإسرائيلي بالتزامن مع إشهار التطبيع بين الكيان والإمارات.
وجاء إعلان الزبيدي بالتزامن مع تصاعد الأعمال الإرهابية للكيان الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة بعد فشله عسكرياً في مواجهة طوفان الأقصى التي عرّت حقيقة الكيان وكشفت حجم ضعفه وفشله عسكرياً واستخبارياً.
وأمام تصريحات الزبيدي، لم يصدر أي تصريح من رئيس المجلس القيادي الرئاسي رشاد العليمي للرد على ما قاله نائبه وتأييده لإنهاء القضية الفلسطينية، الأمر الذي يكشف وقوف رئيس المجلس وبقية أعضائه السبعة بينهم الزبيدي مع الكيان الإسرائيلي وضد المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.