هل يعرف الزبيدي شيئاً عن اتفاقات أبراهام التي طالب أن تحل القضية الفلسطينية بناءً عليها؟
الجنوب اليوم | خاص
استغرب الشارع الجنوبي من تصريحات عيدروس الزبيدي أثناء لقائه بالسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن قبل ثلاثة أيام في العاصمة السعودية الرياض.
وكان الزبيدي نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي الذي شكلته السعودية كسلطة للمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي جنوب اليمن، قد قال للسفير فاجن إنهم يؤيدون عملية السلام في الشرق الأوسط وبين الفلسطينيين والإسرائيليين بناءً على اتفاقات أبراهام، وهي الاتفاقات التي قضت نهائياً على القضية الفلسطينية وسميت بصفقة القرن التي جلبت لكيان إسرائيل ما لم يستطع تحقيقه الكيان طوال عقود طويلة.
وأبدى السياسي الجنوبي، عادل الحسني، سخريته مما قاله الزبيدي عند لقائه السفير الأمريكي، حول هذه الجزئية التي وصفها بـ”الخطيرة”.
وقال الحسني “أكاد أجزم بأن هذا لا يدري شيئاً عن الاتفاق الإبراهيمي إلا ما أملاه له الإماراتي”.
وأضاف الحسني “يسير الانتقالي إلى مكان قد عاد الناس منه فقد أحرقت الشعوب العربية والإسلامية التطبيع الذي تقوده الإمارات وستنهي على ما تبقى منه عما قريب”.
واتفاقات أبراهام أو ما يعرف بصفقة القرن، تمت طباختها أمريكياً على أن يتم تقديمها عربياً كحل للقضية الفلسطينية، لكن ما يتضمنه من نقاط عبارة عن إنهاء تام للقضية الفلسطينية ومنح الأراضي العربية لإسرائيل وتعويض أبناء قطاع غزة بمنطقة صغيرة في سيناء المصرية إضافة إلى تجنيس الفلسطينيين اللاجئين في كل من سوريا ولبنان والأردن وأي دولة أخرى ومنحهم جنسيات الدول اللاجئين فيها وبهذا تكون القضية الفلسطينية قد حلت وتم تسليم الاأراضي العربية لإسرائيل وتحويل القدس إلى عاصمة للكيان.