كيف أصبح الانتقالي سلطة طاردة للتجار والمستثمرين في عدن
الجنوب اليوم | خاص
يواصل الانتقالي الموالي للإمارات تضييق الخناق على التجار وأصحاب المحلات والمطاعم وذلك من خلال فرض جبايات وإتاوات كبيرة عليهم وبقوة السلاح.
مصادر محلية أكدت أن أحد المطاعم في عدن أغلق أبوابه بشكل مفاجئ خلال الآونة الأخيرة بسبب الجبايات غير القانونية التي يفرضها الانتقالي.
وقالت مصادر محلية إن مطعم السفينة الكائن في شارع التسعين بمديرية المنصورة أغلق أبوابه.
وأوضحت أن سبب إغلاق مطعم السفينة ناتج عن الجبايات غير القانونية التي قد تسببت في وقت سابق بإغلاق مطاعم مشهورة في عدن ومحال تجارية كثيرة.
وفي الـ 10 من اكتوبر , أقدمت قوة أمنية على اقتحام عدد من المطاعم والمحلات بعدن.
وقالت مصادر محلية إن حالة من الفوضى نشبت في كريتر عقب قيام قوة أمنية ومسؤولين في مكتب الأشغال بإغلاق عدد من المطاعم في المدينة بحجة عدم حصول بعضها على تراخيص ودفع رسوم مالية وغيرها من الاشتراطات الغير قانونية.
وقال مواطنون إن مالكي المطاعم احتجوا على عملية الإغلاق ووصفوها بالتعسفية, مشيرين إلى أن محاولات الاغلاق سببه زيادة رسوم مزاولة المهن والرسوم المالية وسط حالة من الكساد.
وقالوا أنهم كانوا يدفعون 40 ألف ريال فقط في حين تتم مطالبتهم الآن بدفع مبالغ تزيد عن مليون لكل مطعم.
وفيما يخص ميناء عدن قال البنك الدولي في تقرير جديد له قبل أسبوع إن ميناء عدن خسر 61% من نشاطه خلال شهرين من العام الجاري.
وأكد البنك في تقرير، أن هذه الخسارة ذهبت لصالح ميناء الحديدة، في إشارة إلى نزوح التجار من ميناء عدن بسبب الأتاوات المفروضة من قبل حكومة معين والانتقالي سلطة الأمر الواقع على التجار.
وكانت سلطات صنعاء، قد أعلنت تسهيلات للتجار والمستوردين عبر ميناء الحديدة، ما دفع الكثير منهم لترك ميناء عدن الغارق في ظل السياسات التدميرية لحكومة معين، بعد رفع الأخيرة رسوم التعرفة الجمركية.