فرحة عارمة في الوطن العربي لتطبيق صنعاء مساء أمس بالقوة النارية لقرارها الأخير ضد كيان إسرائيل

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

أعلنت حكومة صنعاء التي يقودها أنصار الله “الحوثيين” على لسان المتحدث باسم قواتها العسكرية العميد يحيى سريع، استهدافها بصاروخ بحري سفينة نفطية كانت متجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد رفضها الاستجابة لأوامر البحرية اليمنية ورفض تحويل مسارها والعودة من حيث أتت.

وقال العميد سريع في بيان بثته القنوات التلفزيونية العربية صباح اليوم، إن “القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً ضدَّ سفينةِ (استريندا) تابعةٍ للنرويج، كانت محملةً بالنفطِّ ومتجهةً إلى الكيانِ الإسرائيلي وقد تمَّ استهدافُها بصاروخٍ بحريٍّ مناسب”.

وأكد سريع أن قوات البحرية التابعة لحكومة صنعاء “نجحتْ خلالَ اليومينِ الماضيين في منعِ مرورِ عدةِ سُفُنِ استجابتْ لتحذيراتِ القواتِ البحريةِ اليمنيةِ ولم تلجأْ لاستهدافِ السفينةِ النرويجيةِ المحملةِ بالنفطِ إلا بعدَ رفضِ طاقمِها كافةَ النداءاتِ التحذيرية”.

وأشار سريع إلى أن صنعاء مستمرة في منع كافة السفن من كل الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء”.

وبدأت أنباء استهداف السفينة المتجهة إلى إسرائيل منذ منتصف ليل البارحة، وحينها انشغل الشارع العربي بحسب ما ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي، بترقب ما سيعلنه الناطق باسم قوات صنعاء من تفاصيل عن هذه العملية، خاصة بعد أن تضاربت الأنباء بشأن طبيعة السفينة المستهدفة، حيث نشرت بعض القنوات العربية حينها أن عدد السفن المستهدفة وصل إلى 3 سفن واحدة تم ضربها وأخرى تم إجبارها على الانحراف نحو المياه اليمنية وثالثة تم إجبارها على تحويل مسارها والعودة من حيث أتت، غير أن العميد سريع لم يكشف في بيانه سوى عما تعرضت له السفينة النرويجية المتجهة لإسرائيل والتي استهدفت وتعرضت لدمار وأضرار بالغة بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية منها سي إن إن ورويترز وهيئة الملاحة البريطانية.