توتر في العقلة بعد بيان ناري من القبائل للبدء بالمواجهة المسلحة
الجنوب اليوم | شبوة
بعد هجوم مسلح من قبل مجهولين يعتقد بانتمائهم لقوات دفاع شبوة مدفوعين من الإمارات لإرهاب قبائل شبوة المعتصمين في حقول العقلة النفطية للمطالبة بحقوقهم، أصدرت قبائل أبين المعتصمة بيانات هددت فيها بمواجهة مسلحة مع قوات حكومة التحالف السعودي.
وعقب الهجوم على المعتصمين بمطارح العقلة، صدرت عدة بيانات من قوى ومكونات قبلية في شبوة تضامناً مع المعتصمين وتهدد بالتصعيد ضد سلطة التحالف رداً على مواجهتها مطالب المعتصمين بالنار وشن هجوم عليهم لإرهابهم ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وفي بيان لقبائل لقموش صاغه عنهم محسن أبو بكر القميشي، أكد القبائل تضامنهم وتأييدهم لمخيم الاعتصام في العقلة المطالب بتخفيض أسعار المشتقات النفطية في شبوة الغنية بالنفط والغاز والذهب.
وأضاف البيان أن قبائل لقموش انهت “ترتيبات للتحرك لموقع الاعتصام بحشد كبير جداً من أبناء قبائل لقموش بموكب لا يقل عن عشرين طقم مسلح وذلك بعد الاعتداء الجبان على المعتصمين في المخيم من قبل مأجورين تدعمهم جهات لا تخفى على أحد ونؤكد بأنهم لم يفلتوا من العقاب والمحاسبة بالنظام والقانون” حسب البيان.
وناشدت لقموش قوات دفاع شبوة من أبناء المحافظة بأن يكون لهم موقف واضح وصريح فيما هو حاصل من نهب وسلب لثروة المحافظة دون أن يستفيد أبناء المحافظة من ثروتهم.
أما القيادي القبلي أبو مصعب قمبوع العولقي، فقد أصدر بياناً دان فيه واستنكر بأشد العبارات “ما تعرض له مخيم اعتصام شرفاء شبوة بقيادة الشيخ عبدالقادر الطالبي من هجوم مسلح من قبل بعض ضعاف الأنفس المأجورين”.
وأضاف البيان “نعلن التأييد المطلق لمخيم الاعتصام ونعلن أننا جزء منه وندعو كل الشرفاء من مشائخ وعلماء ومثقفين وإعلاميين ومسؤولين وقادات وجنود إلى الالتحاق بالشرفاء والوقوف صفاً واحداً معهم من أجل شبوة بعيداً عن الأحزاب والمشاريع الضيقة”.
واعتبر العولقي المساس بالمخيم هو مساس بكرامة شبوة معلناً انضمامه للمخيم كجنود وإعلاميين إلى “مخيم الكرامة”.
أما “شباب الغضب الشبواني” فقد أعلنوا الانضمام والتأييد الكامل لمخيم الاعتصام الذي يسعى لنزع حقوق أبناء المحافظة ومساواتهم بالآخرين، مطالبين السلطة المحلية حماية الاعتصام والمعتصمين والمطالبين بحقوق المحافظة.
وأكد شباب الغضب الشبواني، أن أي اعتداء يستهدف مطالب أبناء شبوة فإنه اعتداء يستهدف كرامة كل كريم ويستهدف شباب الغضب أولاً ويستهدف أبناء شبوة جميعاً.
وأكد شباب الغضب بشبوة إن مطالب مخيم الاعتصام هي مطالب كل أبناء شبوة ويجب على كل شبواني أن يطالب بها وأن يقف مع من يطالب بها، معلنين مواصلتهم التصعيد إعلامياً وميدانياً بحسب الطرق القانونية حتى تحقيق كل مطالب أبناء شبوة ونزع كل حقوق المحافظة غير منقوسة وبدون قيد أو شرط.
هذه البيانات والمواقف من قبائل شبوة، صدرت جميعها بعد بيان أصدره المعتصمون بمخيم العقلة عقب الاعتداء الذي طالهم والذي أعلنوا فيه بدء التصعيد والدفاع عن أنفسهم وعن مطالبهم والرد على مواجهة مطالبهم بالسلاح بالسلاح أيضاً وبالنار بما أن من وصفوها المليشيات المأجورة اختارت استخدام السلاح ضدهم، في إشارة لقوات دفاع شبوة المتهم الأول بالوقوف خلف ما تعرض له المعتصمين بالمخيم.