مواقع تتبع الملاحة تظهر أن السفينة الإسرائيلية كانت متجهة لأبوظبي ولم تكن ستعبر باب المندب

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

حسب ما رصدته مواقع تتبع حركة الملاحة البحرية، تبين أن السفينة الإسرائيلية التي قامت قوات أنصار الله الحوثيين بضربها، أمس الإثنين عرض البحر العربي، لم تكن ستعبر من مضيق باب المندب أو البحر الأحمر.

وأظهر مسار السفينة الإسرائيلية إنها تحركت من سنغافورة وكانت في طريقها إلى ميناء أبوظبي، ورغم ذلك تم استهدافها، فيما يبدو أنه ترجمة من القوات اليمنية التابعة لحكومة صنعاء لتهديداتها بداية عملياتها ضد الملاحة الإسرائيلية من أنها ستستهدف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر أو البحر العربي أو خليج عدن أو مضيق باب المندب.

وبعد حظر صنعاء للملاحة الإسرائيلية من باب المندب، فتحت كلاً من السعودية والإمارات والأردن مساراً برياً لتجاوز الحصار المفروض على الملاحة الإسرائيلية من باب المندب، وذلك بإفراغ السفن المتجهة لإسرائيل في موانئ الإمارات ومن ثم نقلها براً عبر الإمارات والسعودية والأردن وصولاً لكيان الاحتلال.

ومن المتوقع أن تكون قوات أنصار الله الحوثيين قد اتجهت لتصعيد عملياتها عبر قطع الطريق البري الذي فتحته الدول الحليفة لإسرائيل لتجاوز الحصار اليمني من باب المندب، وذلك عن طريق ضرب السفن المرتبطة بإسرائيل المتجهة نحو الموانئ الإماراتية، وهو ما يبطل المسار البري البديل عن المسار البحري المحظور بقرار من صنعاء، كمساندة من اليمن مع الشعب الفلسطيني.