الشيوخ الأمريكي: هل يمكن ردع الحوثيين بأسلحة أخرى غير المخزون الاستراتيجي الخاص بمواجهة الصين؟
الجنوب اليوم | خاص
كشف مسؤولون أمريكيون رفيعي المستوى عن أن واشنطن تستنزف مخزونها الاستراتيجي من الصواريخ الباهظة والمخصصة لردع الصين، في مواجهتها البحرية مع البحرية اليمنية التابعة لحكومة أنصار الله الحوثيين.
وأقر العضو باللجنة العسكرية في مجلس الشيوخ، السيناتور الأمريكي تيد بود، وهو يسأل قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، بخصوص المواجهة مع اليمن “انتم تستخدمون الآن مخزون الولايات المتحدة الأمريكية الخاص بردع الصين للدفاع مصالح الولايات المتحدة في مسارع أخرى، يجب علينا الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة في المسارح الأخرى من دون استخدام القدرات اللازمة لردع الصين، ونحن نعلم أن الصواريخ بعدية المدى مثل صواريخ توماهوك ستكون ضرورية لردع أو هزيمة العدوان الصيني، ونحن نعلم أيضاً واستناداً لتصريحات البنتاغون فإن القيادة المركزية الأمريكية تستخدم أعداداً كبيرة من كل هذه القدرات في عملياتها الحالية المستمرة”.
وأجاب الجنرال كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية “أنا مهتم بالدفاع عن جنودنا وبحارتنا وطيارينا ومشاة البحرية وخفر السواحل الموجودين الآن هناك قرب اليمن وما أود طلبه هو أن تعمل قاعدتنا الصناعية الدفاعية على زيادة إنتاج هذه الأنظمة، وأريد أيضاً أنظمة أرخص يمكننا استخدامها وتكون فعالة بنفس قدر المخزون الاستراتيجي الخاص بردع الصين، أريد أسلحة مثل الطاقة الموجهة والأنظمة الأخرى التي يمكنها إسقاط الأسلحة التي يطلقها الحوثيون، ولكن هناك أمر مهم، هناك شيء واحد فقط يمكنه إسقاط الصواريخ الباليستية الآن من السفينة وهو صاروخ SM-6”.
وأعقب السيناتور بود بسؤال آخر للجنرال كوريلا قائلاً: “هل تستطيع القيادة المركزية تحقيق أهدافها ضد الحوثيين وغيرهم في المنطقة دون استخدام صواريخ توماهوك أو غيرها من الأسلحة التي تعتبر حيوية لردع الصين التي تعاني بالفعل من نقص في المعروض؟ لقد تطرقت إلى ذلك قليلاً ولكن هل يمكن أن تتوسع فيما طرحته قبل قليل بهذا الشأن؟”.
وأجاب قائد القيادة المركزية الأمريكية قائلاً : “نعم في جلسة سرية، أستطيع أن أخبرك بالرقم الدقيق الذي استخدمناه يمكننا أن نخبرك لماذا استخدمناها عندما فعلنا ذلك”، مؤكداً أنه لم يطلب منه من القيادة الأمريكية أن يتم تقليل استخدام مخزون السلاح الاستراتيجي المخصص لردع الصين خلال مواجهات البحرية الأمريكية مع القوات اليمنية.