هل سحب فرنسا والدنمارك لفرقاطاتها من البحر الأحمر يعني تعرضها للإصابة بهجمات صنعاء?
الجنوب اليوم | وكالات
رأى مراقبون بأن سحب عدد من الدول الأوروبية فرقاطاتها من البحر الأحمر يأتي نتيجة تعرضها للإصابة بهجمات صنعاء والتهديد المستمر لهجمات صنعاء عليها في البحرين الأحمر والعربي.
وفي سياق ذلك , أعلنت البحرية الفرنسية سحب الفرقاطة FREMM-Alsace من البحر الأحمر , وذلك بعد أيام من إعلان الدنمارك سحب الفرقاطة ” ايفر هويتفيلت ” بسبب تعرضها لهجوم يمني .
وقال قائد الفرقاطة الفرنسية ” لم نكن نتوقع هذا المستوى من التهديد كان هناك عنف غير مقيد كان مفاجئًا وهامًا للغاية ولايتردد الجيش اليمني في استخدام الطائرات بدون طيار التي تحلق على مستوى الماء”
وكان تم نشر هذه الفرقاطة الفرنسية متعددة المهام في البحر الأحمر وخليج عدن في ديسمبر ضمن سفن تحالف الازدهار الفاشل لحماية السفن الاسرائيلية
وكانت الولايات المتحدة قد قررت في وقت سابق سحب حاملة الطائرات الامريكية “يو اس ايزنهاور” كاشفة عن حجم الصعوبة والمخاطر التي تواجهها البحرية الامريكية في البحر الأحمر.
وقال قائد سرب الطائرات الحربية في حاملة الطائرات الامريكية “يو اس ايزنهاور” النقيب مارفن سكوت ان المسؤولون الأمريكيون يقدرون أن بداية الصيف هي إطار زمني واقعي لعودة المجموعة الضاربة إلى موطنها في نورفولك، وستجري المناقشات في وقت قريب من ذلك الوقت حول نوع الوجود المطلوب.
وكانت الدنمارك قد أعلنت سحب الفرقاطة ” ايفر هويتفيلت ” بسبب ما قالته عنه خطأ في أنظمة الدفاع اثناء تعرضها لهجوم يمني .
وكانت الحكومة الدنماركية أقالت الجنرال فليمنج لينتفر رئيس أركان الجيش الدنماركي بسبب الحادثة .
وكان نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء العميد عبدالله عامر أكد قبل 4 أيام تعرض الفرقاطة الدنماركية للاستهداف ، ملمحا في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أنها أصيبت.
وكتب العميد بن عامر “سفينة حربية تابعة لدولة أوروبية غادرت البحر الأحمر بعد استهدافها بطائرة مسيرة واحدة فقط”.
ويرى مراقبون أنه لا يستبعد أن سحب هذه الفرقاطات نتيجة تعرضها لإصابات بهجمات صنعاء.