ناشطون .. باي ذنب قتل الشاب العدني خلدون المداح
الجنوب اليوم | خاص
أدان عدد كبير من الناشطين الحقوقين مقتل الشاب العدني خلدون المداح برصاص مسدس كاتم الصوت ، قال تنظيم داعش انها من قامت بقتله متهمة المداح بالردة ، بيان التنظيم الارهابي أثار سخط عارم في الاوساط الحقوقية اليمنية الذين اتهموا القوات الإماراتية بتصفية خصومها بايدي اجرامية غاشمة واثمة ، وحملو مدير أمن مدينة عدن اللواء شلال علي هادي شائع بالتفريط بارواح الابريا ، حيث قال الكاتب الصحفي نبيل سبيع ان ما تعرض له الشاب خلدون جريمة بشعه ، وفي منشور لسبيع على صفحته في الفيس بوك أكد ان خلدون المداح، شاب عدني طيب، هادئ وودود، تجند حديثا في قوات الأمن بعدن، يبلغ من العمر 27 عاما، تزوج من سنوات قليلة، ولديه طفل، ، واغتيل امس وهو جالس على أحد أرصفة مدينته مثل كل أبناء عدن البسطاء ، واضاف اغتالوه بكاتم صوت اليوم في عدن وهو جالس على الرصيف يتصفح موبايله وتبنت داعش اغتياله- كما سمعت وقرأت- بتهمة أنه مرتد .
واضاف سبيع . أعرف خلدون وأسرته، شاب طيب لوالدين طيبين ومكافحين، لا أستطيع تصور وقع الخبر على والدته التي تحبه كثيرا لأنه خلدونها الوحيد وآخر عنقودها ، كما لا أستطيع تصور أن القتل في عدن أصبح بهذه الأريحية، وأن أيدي القتلة الإرهابيين أصبحت تمتد إلى رؤوس الناس بكل هذه الثقة وتصور جرائمها بكل هذه البجاحة
واشار إلى أن القتلة الإرهابيون وثقوا جريمة قتل خلدون المداح على ثلاث مراحل: جاءوا اليه من الخلف، صوروه أولا وهو جالس يتصفح موبايله لا يدري ماذا يقترب منه، ثم امتدت الأيدي الآثمة الى رأسه بمسدس كاتم صوت، ثم أردوه قتيلا دون أن يسمحوا له حتى بأن يلتفت!
وقدم تعازية لاسرة المداح واشار إلى أن تعازية أكثر لمدينة عدن التي أصبح القتل فيها اعتيادياً ومألوفاً جداً أكثر من الحياة .
أما الناشط طلال سفيان العامري فقد عبر عن صدمته وقال ظهر امس قامت هذه الايدي الأثمة بقتل أبن جدتي الشاب خلدون محمد المداح(27سنة) امام سكنه في بلوك22 بالمنصورة بمدينة عدن..وقاموا بنشر مقطع فيديو بصفحاتهم في مواقع التواصلا الاجتماعي متفاخرين بأنهم قتلوه تقرباً لله تحت حجة أنه مرتد.
هذا هو مصير كل منطقة تقع تحت سيطرة السعودية والإمارات ومرتزقتهم من مايسمونها بالشرعية وجماعاتهم الارهابية(داعش والقاعدة).
واشار إلى أن مايحدث في عدن من اغتيالات ياتي في إطار مسلسل يومي من القتل والفوضى والإجرام ، ولفت إلى أن إغتيال المداح الذي قتل على ايدى حثالة الإجرام والإرهاب والتكفير العام الماضي هي ذاتها قتلت عمر باطويل وعدد من شباب المدينة وليس اخرهم خلدون المداح بمزاعم انهم مرتدين.