المقاومة اللبنانية تحوّل أفراد الجيش الإسرائيلي إلى بط في حقل رماية

الجنوب اليوم | الأراضي الفلسطينية المحتلة

تحول جيش الاحتلال الإسرائيلي المنتشر في المناطق الحدودية للجبهة اللبنانية شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى عبارة عن بط في حقل رماية يتصيدهم أفراد المقاومة اللبنانية يومياً، حسب ما يصف مسؤولون عسكريون ومدنيون إسرائيليون.

وقال رئيس بلدية “كريات شمونة” في كيان الاحتلال إن “من يعتقد أن سكان كريات شمونة سيعودون إلى المدينة ليكونوا بطاً في حقل الرماية يرتكب خطأً جسيماً”.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.

ويوم أمس أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم رصد 65 صاروخاً تم قصفه على المستوطنات الإسرائيلية شمال الأراضي المحتلة والتي يتواجد فيها وينتشر بها جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي.

ومع ساعات الليل الأولى أمس الأحد أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن أكثر من 100 قذيفة صاروخية أطلقت منذ الصباح في اتجاه إصبع الجليل وشمال الجولان المحتل.

وأدى القصف البناني على كيان الاحتلال إلى إصابة 4 مستوطنين، حسب ما أذاعت وسائل الإعلام الصهيونية.

وصباح اليوم أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ما أسمته حدث خطير في الشمال، مؤكدة أن جنوداً لجيش الكين سقطوا نتيجة انفجار مسيرة في منطقة المطلة.

وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية لاحقاً أن “الحادث الخطر في الشمال هو الأقسى منذ بدء الحرب في الشمال وهناك عدد من القتلى”.

وقالت في وقت لاحق أيضاً أن “القتلى بالمسيرة التي استهدفت المطلة هم جنود من كتيبة الاستطلاع 98”.

بينما نشرت منصة إخبارية إسرائيلية على قناته في “تليجرام” أن “3 قتلى على الأقل قتلوا صباح اليوم الإثنين في المطلة جراء طائرة بدون طيار متفجرة.