حملة إلكترونية تؤكد رسوخ الوحدة اليمنية في نفوس الجنوبيين
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
تؤكد الحقائق أن اليمن لم ينقسم على مر التاريخ إلا في ظل الاستعمار وأن الوحدة اليمنية أحد أهم أهداف ثورة ١٤ اكتوبر و٣٠ نوفمبر وأدبيات الحركة القومية ، بالإضافة إلى أنها كانت مطلب شعبي في كافة المحافظات اليمنية ، وأن التفريط فيها تفريط بأهم منجزات ثورتي اكتوبر ونوفمبر وهي اليوم كما يؤكدها الجنوبيين طوق جناة وبها تتحق وحدة اليمنيين شمالا وجنوبا.
ناشطون جنوبيون أكدوا ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 م، من خلال حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم: #وحدتنا_عزتنا، للتأكيد على رسوخ الوحدة اليمنية في نفوس اليمنيين، ودحض زيف شعارات المجلس الانتقالي التابع للإمارات.
وخلال الحملة التي دعا إليها رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني، أكد ناشطون في تغريدات لهم رصدها محرر “الجنوب اليوم”، أن الوحدة راسخة رسوخ الجبال في نفوس الجنوبيين قبل الشماليين، وأن المجلس الانتقالي يستخدم شعارات الانفصال كغطاء لتحقيق أهدافه وأطماعه وارضاء اسياده.
وقال الناشطون إن الوحدة اليمنية غير مسؤولة عن أخطاء مراكز النفوذ وصراع الأحزاب والجماعات العنصرية، كونها منجز يمني عظيم وعملاق ولا يجب أن نلصق بها كل ما رافقها من أخطاء.
وأكد الناشطون أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى دائما وأبدا، وأن الكبار غايتهم توحيد الأمة والأرض العربية والإسلامية، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن الصغار أصحاب المشاريع الصغيرة والمصالح الشخصية الضيقة، الذين يسعون لتقسيم وتشتيت بلدانهم خدمة لأعداء البلد وأعداء الدين، فمصيرهم الفشل وسيلعنهم التاريخ والأجيال.
وتأتي الحملة بالتزامن مع الذكرى ال 34 للوحدة اليمنية.
واتهم الناشذون الانتقالي باستخدام شعارات الانفصال للوصول إلى أهدافه وإرضاء الإمارات التي تحتل الجنوب اليوم وتنهب خيراته وثرواته حسب وصفهم.
وتظل الوحدة اليمنية قد لكل يمني في الشمال والجنوب
التأكيد على أن القضية الجنوبية قضية كافة أبناء الجنوب وليست فضية مكون محدد ، وان الحل الامثل هو انصاف ابناء الجنوب والحوار تحت سقف الوحدة الوطنية.