بعد 4 سنوات من اغتياله .. لماذا دفنت قضية القعيطي وأين ذهبت تصريحات هاني بن بريك
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
مرت أربع سنوات على إغتيال المصور نبيل القعيطي، أبرز إعلاميي المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، دون أن يتم الكشف عن الجناة ومحاسبتهم، رغم صدور تصريحات من القيادي هاني بن بريك بالقبض عليهم.
وكان القعيطي قد قُتل في 2 يونيو 2020 برصاص مسلحين قرب منزله، في مديرية دارسعد شمالي عدن، ليظهر بعد ذلك القيادي بالانتقالي “هاني بن بريك” ليُعلن أن الجُناة باتوا في قبضتهم ولا داعي للقلق.
واعتبر ناشطون ومقربون من القعيطي تصريحات قيادات الانتقالي بخصوص القبض على قتلة “القعيطي”، مجرد مهدئات لأجل دفن القضية، خصوصاً بعد إسكات شقيقه الذي طالب لأكثر من مرة بالكشف عن الجُناة.
وكان القيادي بالمجلس الانتقالي، المقيم منذ سنوات بدولة الإمارات “هاني بن بريك” إهداءه أسرة المصور “القعيطي” شقة مفروشة، تم رسمياً إنهاء القضية.
وكان المصور القعيطي، من أشد المقربين إلى قيادة المجلس الانتقالي وبالأخص “هاني بن بريك”، وقد سبق له زيارة دولة الإمارات مرات عدة، فضلاً عن اطلاعه على كواليس وخبايا المجلس الانتقالي منذ الإنشاء.