اعتداء على فتاة قاصر يثير الغضب في الجنوب: المشوشي يترك أفراده ويعتقل الفتاة والمدافعين عن شرفهم
الجنوب اليوم | خاص
في حادثة أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط الجنوبية، اتهم الناشط والقيادي الجنوبي السابق عادل الحسني، القائد في المجلس الانتقالي، نبيل المشوشي، باستخدام قوته العسكرية لاعتقال مجموعة من الشباب الذين دافعوا عن شرفهم وشرف ابنتهم القاصرة والبالغة من العمر ١٤ عاماً، بعد تعرضها لاعتداء وتحرش ومطاردة واقتحام لمنزلها ومحاولة لاغتصابها من قبل مجموعة من الأفراد التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات في عدن.
وفي تفاصيل الجريمة، أشار الحسني في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر إلى أن أربعة أفراد تابعين للانتقالي ويتبعون القيادي المشوشي، وتهجموا على منزل الفتاة بعد تحرش أحدهم بها، وبعد معرفة أهل الفتاة باقتحام أفراد المشوشي للمنزل قاموا بالدفاع عن ابنتهم وفتحوا النار على أحد المتحرشين ما أدى لمقتله على الفور فيما الثلاثة الآخرين هربوا، إلا أن تدخل القيادي المدعوم من الإماراتيين، نبيل المشوشي، جاء بطريقة غير متوقعة، حيث هاجم منازل المدافعين عن شرف ابنتهم واعتقلهم بما فيهم الفتاة المعتدى عليها، كما أهان والدتها.
وأكد الحسني أنه تم إطلاق سراح الفتاة بفضل الضغط المجتمعي والرأي العام، إلا أن 14 شابًا من أهالي الفتاة والمدافعين عنها والذين أنقذوها من تعرضها للاغتصاب بعد وصولها منزلها، لا يزالون محتجزين في سجن المشوشي.
ودعا الحسني، نبيل المشوشي إلى إطلاق سراحهم لتجنب إثارة الفتنة.
وأضاف الحسني أن هؤلاء الشباب دافعوا عن عرضهم، وهو أمر يقره الشرع والشارع والعرف والقانون، مشددًا على أن المعتدين هم من أفراد قوات المشوشي، مطالبًا بإجراءات بأن من يجب اعتقالهم ومحاكمتهم هم أفراده الذين اعتدوا على الفتاة وشرفها واقتحموا منزلها قاصدين الاعتداء عليها جنسياً هم ومن معهم من صعاليك من أصدقائهم قاموا بجلبهم لاحقاً.
تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه المناطق الجنوبية التي يسيطر عليها التحالف السعودي الإماراتي عبر الفصائل المسلحة التي أنشأها توترات أمنية واجتماعية وانفلات أمني مريع وانتشار للجريمة والمخدرات والحبوب المهلوسة بماةفي ذلك في صفوف أفراد المجلس الانتقالي العسكريين والأمنيين المجندين لحساب الإمارات.