انسحاب حاملة الطائرات “آيزنهاور” يعكس تصاعد الضغوط اليمنية في البحر الأحمر

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

أكد معهد البحرية الأمريكية عبر موقع “USNI” أن حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي آيزنهاور” تستعد لمغادرة البحر الأحمر، في حين ستتجه حاملة الطائرات “روزفلت” من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط لمواصلة مهمة الوجود الأمريكي في المنطقة.

هذا التحرك يأتي بالتزامن مع تصاعد الهجمات اليمنية بقيادة أنصار الله الحوثيين على الأهداف الأمريكية.

وذكرت شبكة “فوكس نيوز” أن “آيزنهاور” ستغادر البحر الأحمر لتحل مكانها الحاملة “روزفلت”، وسط تصاعد الضربات العسكرية اليمنية.

واعتبر نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن انسحاب “آيزنهاور” مؤشر جيد، سواء كان لأغراض الصيانة أو بشكل نهائي، مشيراً إلى أن “روزفلت” لن تكون في وضع أفضل من “آيزنهاور” التي تضررت بشكل كبير.

ودعا العزي إلى إنهاء عسكرة البحر الأحمر وتعديل السلوك العدواني تجاه الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها اليمن.

من جهته، قال الأدميرال فاسيليوس غريباريس، قائد القوة البحرية الأوروبية في البحر الأحمر، إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى زيادة قواته لحماية السفن في المنطقة بأكثر من الضعف، بسبب تصاعد الهجمات التي يشنها اليمنيون. كما أفادت قناة “أي بي سي نيوز” الأمريكية بأن طاقم “آيزنهاور” يعاني من الإرهاق بعد مرور 9 أشهر على خوضها معركة بحرية شديدة، تعد الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.

وكان المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع قد أعلن اليوم في بيان رسمي استهداف الثوة الصاروخية لحاملة الطائرات آيزنهاور مرة أخرى شمال البحر الأحمر، مؤكداً تحقيق الهجوم الصاروخي لهدفه في ضرب الحاملة.