منبر كل الاحرار

قائد أنصار الله يُهدد بإغلاق مطار الرياض والموانئ السعودية والبنوك

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

 

هدد قائد أنصار الله ، عبدالملك الحوثي، بإغلاق مطار الرياض واستهداف البنوك السعودية والموانئ السعودية ردا على التصعيد السعودي الأخير الذي يأتي خدمة لإسرائيل.

وقال الحوثي في خطاب متلفز، اليوم الأحد إن “الأمريكي أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية، وحصلت زيارات أمريكية للسعودية من أجل ذلك”.

وأضاف الحوثي  أن “الضغط بنقل البنوك من صنعاء خطوة جنونية وغبية، ولا أحد في العالم يفكر بهذه الطريقة”، مبيناً أن “النظام السعودي أقدم على هذه الخطوة خدمة “لإسرائيل” وطاعة لأمريكا”.

وأوضح الحوثي أنهم وجهوا “النصائح والتحذير عبر كل الوسطاء ليتراجع السعودي عن هذه الخطوة الحمقاء لكنه ما يزال يماطل”، مؤكداً أنه “بعد خطوة نقل البنوك اتجه السعودي إلى تعطيل مطار صنعاء وإيقاف الرحلات رغم محدوديتها وهامشها الضيق”.

وأكد الحوثي أن “الأمريكي يريد توريط السعودي في حرب شاملة أي العودة بالوضع معنا إلى ما كان عليه في ذروة التصعيد”، مشيراً إلى أنهم لن يقفوا “مكبلين مكتوفي الأيدي أمام خطواتهم الجنونية أو نتفرج على شعبنا يتضور جوعا وينهار وضعه الاقتصادي”.

وتابع الحوثي ” انشغالنا بالمعركة المباشرة لإسناد غزة لا يعني أننا لن نستطيع أن نعمل شيئا تجاه خطواتهم الجنونية، ومن يعتقد أن بإمكانه إبادة شعبنا بالجوع والمرض والأوبئة والحصار الشديد فهو مخطئ”.

وقال الحوثي :”  على السعودي أن يدرك أنه لا يمكن السكوت على خطواته الرعناء الغبية وأن يكف عن مساره الخاطئ، وسنقابل كل شيء بمثله البنوك بالبنوك ومطار الرياض بمطار صنعاء والموانئ بالميناء”.

وتابع الحوثي حديثه مخاطباً النظام السعودي : ” الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا، وإذا كنتم تريدون الخير لأنفسكم والاستقرار لبلدكم واقتصادكم فكفوا مؤامراتكم على بلدنا”.

وخاطب الحوثي ,النظام السعودي :” إذا تورطتم أكثر سيكون التصعيد من جانبنا أكثر، ولا تعولوا على الأمريكي فهو فاشل”.

وقال الحوثي في كلمة ، بمناسبة العام الهجري الجديد ” في بداية هذا العام وضمن مسؤولياتنا، نعمل على تشكيل الحكومة، والانطلاقة لتصحيح القضاء ” .

مشيرا الى الاهتمام بمعركة طوفان الأقصى كان لها الأولوية , وان التغيير الحكومي كان من ضمن الاهتمامات وكان العمل في عدة مسارات أساسية .

وأضاف ” راجعنا هياكل ونظم الحكومة ووزاراتها ومؤسساتها، وشخصنا مكامن الخلل والتضخم والتداخل فيها ، و بعد المراجعة أعدنا تصميم الهياكل والأهداف والمهام من جديد وهذا المسار تطلب جهدا ووقتا “.

وتابع “المسار الثاني كان استقبال الترشيحات والاقتراحات المتعلقة بمسألة التعيينات والمسؤولين والموظفين ،ووصل إلينا الآلاف من الأسماء المقترحة والمرشحة، وأخضعناها للتدقيق والدراسة والفحص  “.

وأوضح الحوثي ” المسار الثالث هو إعداد موجهات برنامج عمل الحكومة لضبط مسار عملها بعيدا عن الشتات وبما يساعدها على تحديد أولوياتها “.

وقال الحوثي ” الثلاث المسارات السابقة أخذت وقتا طويلا وهناك تفاصيل كثيرة سنتحدث عنها مع إعلان الحكومة خلال شهر محرم وصفر ” .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com