الحراك الثوري يدين اختطاف أحد قياداته في حضرموت
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بأشد العبارات قيام قوات عسكرية تتبع التحالف السعودي الإماراتي الخميس باختطاف القيادي, محمد بن عروة عضو المكتب السياسي واقتياده من مدينة الحامي إلى المكلا .
وأكد بيان مجلس الحراك الثوري بأن التحالف من خلال أدواته المحلية يسعى من خلال تكثيف جرائم الاختطاف والإخفاء لقيادات الحراك الثوري والنشطاء السياسيين لتضييق الخناق على الحريات العامة والناقدين لسياسته التدميرية والرافضين لكل أشكال التبعية والوصاية الخارجية والمتمسكين بالسيادة الوطنية ورفض نهب مقدرات وموارد البلاد معتبرا تلك السياسة الخبيثة عوائق كأداء امام السلم الأهلي في الجنوب.
كما أكد أن التحالف السعودي الإماراتي قد ملاء السجون السرية بالمعتقلين تعسفيا والمخفيين قسرا ويتكتم عن مصيرهم الذي ما يزال مجهولا بعضهم من سنوات, متهما إياه بإغراق البلاد بالفوضى والآزمات والمعاناة الإنسانية والخدماتية والمعيشية القاسية ومزق النسيج الاجتماعي للجنوب ليتمكن عبثا من فرض سيطرته وقبضته على الجنوب أرضا وإنسانا ولكن تلك السياسة الرعناء ستبوأ بالفشل لصلابة ارادة الجنوبيين الأحرار.
كما حمل بيان مجلس الحراك الثوري التحالف وأدواته المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة القيادي محمد بن عروة الذي تم اختطافه من الديس الحامي واقتاده لجهة مجهولة وقيل أنه سجن الريان.
ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والشخصيات الاعتبارية والإجتماعية الحرة والشجاعة لإدانة جريمة إختطاف وإعتقال القيادي الأستاذ محمد بن عروة وممارسة الضغط على ادوات التحالف لإطلاق سراحه وتحملها المسؤولية الكاملة عن سلامته وحياته والكف عن أساليب الاختطاف والإخفاء التي تمثل أبشع انتهاك لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الانساني.