مأساة الشاب العوذلي اختطفته عصابات الانتقالي في 2017 وهو يدافع عن أرضه في عدن
الجنوب اليوم | خاص
سبع سنوات حتى اللحظة يقضيها الشاب سالم العوذلي في سجون الانتقالي بعدن على خلفية دفاعه عن قطعة أرض يملكها في عدن وحتى اليوم لا تعرف أسرته عن مصيره هل هو في عداد الذين تم تصفيتهم من قبل عصابات الانتقالي الإجرامية أم يعيشـ التعذيب في غياهب السجون المدعومة إماراتياً ?!.
أسرة الشاب “سالم العوذلي” أكدت أن ابنها اختطف منذ عام 2017، من قبل الانتقالي الموالي للإمارات، في عدن على خلفية دفاعه عن أرضيته في منطقة القلوعة بمديرية المُعلا.
وأوضحت أسرة العوذلي في بلاغ للصحف أنه يسكن مع أسرته في منطقة القلوعة، وعاد من السعودية، التي كان مقيماً فيها مع والديه، بداية الحرب، قبل قيام الانتقالي باختطافه في 20 نوفمبر 2017.
وأكدت الأسرة أن سالم كان يملك أرضية في القلوعة، وأن المدعو أسيل الأعجم، وهو أحد المقربين من القيادي في الانتقالي يُسران المقطري، ادّعى ملكية هذه الأرضية، وإثر ذلك نشب خلاف بينهما، في نوفمبر 2017.
ولفتت الأسرة إلى أنه بعد أسبوعين، تم التواصل بسالم للصلح بينه وبين أسيل، الذي اعتذر لسالم بشأن ما حدث بينهما، لكن في نفس الليلة، وتحديداً الساعة عند الثالثة فجراً تم اختطاف سالم، الذي لم يكن قد مضى على زواجه سوى شهرين فقط.
وأكدت أسرة العوذلي في بلاغها أنها لم تعلم عن إبنها شيئ منذ اختطافه.
وتشهد عدن احتجاجات ومظاهرات في مليونية عشال لمطالبة الانتقالي بالكشف عن المقدم عشال الجعدني وعشرات المخفيين قسراً في سجونها والذين لا يُعرف مصيرهم حتى اليوم.