قبيلة بني سعد تعلن انظمامها إلى قبائل حلف قبائل حضرموت

الجنوب اليوم | حضرموت

انظم جمع من مشايخ و وجهاء وأعيان قبيلة بني سعد للاعتصامات والاحتجاجات التي ينظمها حلف قبائل حضرموت للسبطرة على حقول النفط عقب رفض حكومة التحالف تحقيق مطالبهم.
واستقبل الشيخ عمرو بن حبريش، أمس الأحد ، في هضبة حضرموت مشائخ قبيلة بني سعد.
وخلال الأستقبال رحب الشيخ عمرو بن حبريش بجميع الوجهاء والأعيان ، مشيرًا إلى أن قدومهم ومختلف قبائل وأطياف المجتمع إلى هضبة حضرموت هو سند لحضرموت ومؤازرة الحلف ومواقفه لرفع المظالم عن حضرموت وأهلها وتحقيق المطالب الحقوقية المشروعة.
وأكد بن حبريش بأن الجميع في حضرموت شركاء في الموقف والمطالب العامة التي تحقق لحضرموت عزتها وكرامتها، وتعزز مكانتها وشراكتها العادلة، وترفع المعاناة عن أهلها من تردي الخدمات والمعيشة، مشيدًا بالتلاحم والاصطفاف المجتمعي الواسع مع حلف قبائل حضرموت وتأييد خطواته ومواقفه والتي تعد محفزة على المضي قدمًا وبصلابة لانتزاع حقوق حضرموت ورفع شأنها.
وفي السياق أعلن مشايخ ووجهاء وأعيان قبيلة بني سعد عن تأييدهم الكامل لجميع القرارات السديدة الصادرة عن اللقاء الاستثنائي لقيادات ورموز حلف قبائل حضرموت بتاريخ 31 يوليو 2024م بقيادة المقدم عمرو بن حبريش العليي، مؤكدين دعمهم للمطالب المشروعة التي تنصف حضرموت بشكل عام بجميع قبائلها وشرائح مجتمعها، و تدعو للإنصاف والمشاركة المتساوية في جميع الحقوق، داعيين جميع القبائل ومختلف أطياف المجتمع الأصيل إلى مناصرة ومؤازرة الحلف وقياداته الحكيمة وفي مقدمتهم المقدم عمرو بن حبريش العليي.
وكان مسلحي حلف قبائل حضرموت سبطروا في التاسع من اغسطس على خمسة قطاعات نفطية في منطقة الهضبة النفطية بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، في خطوة تعكس تصاعد التوترات بين الحلف والحكومة اليمنية.
وأفادت مصادر محلية أن المسلحين التابعين لحلف حضرموت فرضوا سيطرتهم على هذه القطاعات النفطية، ومنعوا التصرف بها، وذلك بعد تجاهل رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، لمطالب الحلف، والتي تتضمن تمثيلًا عادلاً لحضرموت في السلطة وتقاسم الثروة.
وتأتي هذا التحركات والتحشيدات القبلية بعد أن أعلن حلف حضرموت عن بدء تحركاته المسلحة منذ الجمعة الماضية، عقب انتهاء المهلة التي حددها بـ48 ساعة للحكومة لتلبية مطالبهم. وكانت هذه المهلة قد بدأت بعد اجتماع للحلف أواخر الأسبوع الماضي، الذي تزامن مع زيارة العليمي إلى حضرموت.