هادي المخفي قسراً!
الجنوب اليوم | مقالات
كتب/ محمد السوكه
نعم.. انها خطوات اثلجت الصدور، واكدت ان الضمير الحي لم ولن يمت، ولن تظل صامتة في ظل الانتهاكات لآدمية الانسان.. وما قامت وتقوم به قبيلة الجعادنة بمحافظة ابين ومعها كافة قبائل واحرار وحرائر الجنوب بالوقوف بوجه الظلم والاستكبار الذي تقوم به بعض المليشيات الخارجة عن القانون، والتي مازالت تمارس القتل والخطف والاخفاء
ان خطوات التصعيد السلمي لقبائل ابين ومعها كافة قبائل واحرار وحرائر الجنوب لمعرفة مصير المقدم علي عشال الجعدني، وكافة المخفيين قسراً الذين تم اخفائهم من قبل ما يسمى جهاز مكافحة الارهاب بعدن دون وجه حق، وعدم الافصاح لاسرهم عن موقع اخفائهم
مثل هذه الخطوات السلمية هي الطريق السليم والصحيح لأصلاح الاعوجاج بالمنظومة الامنية بمحافظة عدن.. والتي يسيطر عليها فصيل واحد لا سواه معتبراً نفسه القاضي والجلاد، ولا تستطيع اي قوة ان تحاسبه على هذه الانتهاكات التي يتعرض لها المواطن الجنوبي
وعلى ضوء هذا التصعيد من قبل قبائل ابين وكافة القبائل واحرار وحرائر الجنوب، نتمنى الوقوف صفاً واحداً واطلاقها كلمة مدوية مرددين معرفة مصير ابن ابين المشير عبدربه منصور هادي المواطن وليس رئيس الدولة، وانه مواطن ابيني جنوبي مخفي قسراً من قبل الدولة الجارة السعودية، والتي لم تفصح عن مكان وجوده وتتكتم على مصيره هل مازال حياً يرزق ام ان هناك وضع آخر.. علينا جميعاً مطالبة القيادة السعودية المتحكمة والمسيطرة على البلاد، ان تقولها صراحة وعلنية وبكل شجاعة.. لماذا تخفي قسراً المواطن الابيني عبدربه منصور هادي.. ولماذا لا تعطيه الحق بالخروج من هذا السجن القسري وعودته الى بلاده معززاً مكرماً.. علينا ان لانصمت ويجب رفع الصوت.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..