محافظ حضرموت يحذر من مخطط سعودي لفصل الهضبة النفطية وسط ترتيبات عسكرية جديدة
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشف محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، الخميس، عن مخاوف متزايدة بشأن توجه سعودي لفصل الهضبة النفطية في المحافظة، وذلك بالتزامن مع ترتيبات عسكرية جديدة تشمل تعزيزات كبيرة وصلت إلى مناطق وادي وصحراء حضرموت.
وفي لقاء جمع بن ماضي بعدد من قادة المجلس الانتقالي في المحافظة، حذر المحافظ من ما وصفه بمخطط تقسيم حضرموت، مشيداً بمخرجات حوار الانتقالي الذي دعم سلطته، ومطالباً بتشكيل لجنة تواصل لتعزيز هذا الدعم.
كما شدد اللقاء على ضرورة التمسك بقوات “النخبة الحضرمية” ودعمها لتأمين السيطرة الكاملة على جميع مناطق حضرموت.
يأتي هذا التحذير في وقت دفعت فيه السعودية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى وادي وصحراء حضرموت، حيث بدأت قوات “درع الوطن” التابعة لها بتسلم منفذ الوديعة الحدودي، أحد أهم المنافذ في اليمن، والذي كانت فصائل تابعة للانتقالي وأخرى للإصلاح تتقاسم إيراداته.
ومن المتوقع أن تحل القوات السعودية الجديدة مكان قوات المنطقة العسكرية الأولى وفصائل الانتقالي المتمركزة قرب المناطق النفطية في المحافظة.
ويتزامن نشر هذه القوات، بقيادة سلطان البقمي، قائد الدعم والإسناد بالتحالف، مع تصاعد التوترات بين قبائل حضرموت وسلطات المحافظة في المكلا، في ظل مخاوف من أن يكون الهدف النهائي للسعودية هو إعلان الهضبة النفطية كمنطقة مستقلة عن الساحل، ما يهدد بتفتيت حضرموت وتقسيمها إلى مناطق نفوذ متنافسة.