مفاجأة في حادث غرف العبارة: عدد الركاب 70 وتم إنقاذ 31 فقط (آخر مستجدات السفينة الغارقة بسقطرى)
الجنوب اليوم – خاص
بحث وزير الثروة السمكية فهد كفاين مع محافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك بغرفة العمليات بمدينة المكلا مساء أمس الجمعة سير عمل لجنة التحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى غرق سفينة الركاب ومحاسبة المتورطين فيها وما توصلت إليه اللجنة من معلومات أولية بشأنها ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ.
واكد كفاين على أهمية تنسيق الجهود بين غرف العمليات والجهات المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتوحيد مصادر المعلومات والتأكد منها.. مشيداً بالجهود والإجراءات المتخذة من قبل قيادة السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الثانية بحضرموت وقوات التحالف العربي وتضافر الجهود الإنسانية من قبل جميع المشاركين من الأشقاء والأصدقاء في عمليات البحث والإنقاذ.
قدم محافظ حضرموت شرحاً عن سير عمليات البحث والإنقاذ من قبل غرفة العلميات بالمكلا التي تعمل على مدار الساعة بالتواصل مع قوات التحالف وغرفتي العمليات بمحافظتي سقطرى والمهرة والتي أثمرت عن إنقاذ 31 شخصاً ولا زال البحث جار عن 39 مفقود حتى الآن.
مشيراً إلى أنه أصدر توجيهاته إلى الجهات الأمنية المختصة بالمحافظة للتحقيق مع وكيل العبري الناقل للركاب المسافرين والمستأجر من قبل نصر الكسادي من أبناء حضرموت وتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب الغرق والحمولة للسفينة والتأكد من مدى الالتزام باللوائح المنظمة لعمليات النقل وإجراءات السلامة والصيانة من قبل هيئة موانئ البحر العربي وخفر السواحل وأجهزة البحث والتحري وإتخاذ الإجراءات القانونية بشأنه.
و أوضح اللواء بن بريك أن المعلومات الأولية التي تم جمعها من غرف العمليات للناجين كشفت عن وجود أسماء غير موجودة بالكشف الخاص بركاب العبري مما يعني أن هناك ركاب أضيفوا بطريقة غير شريعة ليرتفع عدد الركاب إلى 70 راكباً في حين أن عدد الركاب المقرر 47 راكباً إضافة إلى الطاقم الخاص بالعبري مع وزن الحمولة المسموح به .
ولفت الى أن المعلومات الواردة بحسب روايات بعض الناجين تشير الى ان تسريب للماء حدثت في الجانب الايسر للعبري لم يتم السيطرة عليها أدت لغرقه .
وقال المحافظ ان هيئة موانئ البحر العربي بالمكلا أوضحت أنه لا توجد أي معلومات صحيحة عن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن وجود ناجين تم إنقاذهم من قبل أحد السفن الباكستانية وإن هيئة موانئ البحر العربي مع سفن التحالف العربي لا زالت تواصل توجيه النداء للسفن في البحر للبحث والإنقاذ ولمعرفة عن ما إذا كان هناك ناجين تم إنقاذهم .