النخعي يكشف عن مخطط عسكري إمارتي جديد من جريمة قتل عدد من أفراد الصبيحة في المراقشة (تفاصيل)
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
اتهم محمد دمبع النخعي نائب رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي، جهاز الاستخبارات الإماراتي بالوقوف وراء جريمة قتل أفراد من قبيلة الصبيحة في منطقة ساحل “الخبر” بالمراقشة.
وقال النخعي، أن الحادث “فيلم إماراتي” يحمل بصمات أبوظبي، مؤكدًا أن الهدف من هذه الجريمة هو تعزيز السيطرة الإماراتية على مناطق جنوبية ذات ثروات استراتيجية.
وقال النخعي في منشور له عبر منصة “فيسبوك”، إن هذه الجريمة جزء من سلسلة من العمليات التي تنفذها الإمارات في المناطق الجنوبية، حيث تسعى “لتركيع ومعاقبة قبائل لم تخضع لها”، من خلال استخدام أذرعها ووسائلها لتنفيذ مثل هذه الجرائم، تمهيدًا لشرعنة وجود أدواتها في هذه المناطق، وأضاف أن “الإمارات لا مشكلة لديها في التضحية حتى بجنودها لتحقيق مصالحها”.
وأشار النخعي إلى أن الهدف من الجريمة هو تمهيد الطريق لوجود عسكري إماراتي دائم في الخط الساحلي، من خلال أحد ألوية “الدعم والإسناد” التابعة لها.
وأضاف القيادي النخعي إن الإمارات تسعى إلى استخدام هذه المنطقة كـ “منصة للتهريب” تحت ذريعة حماية الطريق الساحلي، وهو ما رفضته قبائل المنطقة التي اشترطت تشكيل “لواء” من أبنائها لحماية منطقتهم.
وفي السياق انتقد النخعي نقل “لواء” من أبناء القبائل إلى منطقة “عويمران”، مؤكدًا أن هذا التحرك كان يهدف إلى استبدالهم بـ “لواء من أدوات الإمارات الرخيصة المطيعة”.
و أشاد النخعي بتاريخ قبيلة المراقشة، مؤكدًا أنها “أكبر من عمر دويلة طارئة بمائة مرة”، مشيرًا إلى أن الإمارات حاولت توجيه التهمة إليها في محاولة لتشويه سمعتها.
وكشف النخعي عن تمكن قبيلة المراقشة من تحرير أحد أبنائها المختطفين من قبل “عصابات الإمارات” في عدن، وهو ما أثار غضب أبوظبي.
وقال النخعي في ختام منشوره: “أفلامكم أصبحت مكشوفة، والضحية هم شباب الجنوب من الجنود الأبرياء. أصبحتم مكشوفين ومنبوذين، فلا تمتحنوا صبر الشعب، أنصحكم بالرحيل عن أرضنا بسلام، قبل أن يتم اقتلاعكم، وعندها لن تنفعكم أدواتكم الرثة الرخيصة”.