قبيلة الجعادنة وعدد من قبائل أبين في لقا۽ واسع لرفض دخول الانتقالي إلى مناطقها

الجنوب الُيَوَمٌ | أبّيَنَ

استجابت جموع قبلية، اليوم السبت، لإجتماع طارئ دعت له قبيلة الجعادنة لتدارس الرد على محاولات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا إنشاء معسكر لها في مناطق الجعادنة بمحافظة أبين جنوب اليمن.

وقالت مصادر محلية إن مجاميع قبلية من شيوخ وأعيان ووجهاء “الجعادنة” تحركوا من “الوضيع” صوب منطقة “لحمر” بمحافظة أبين، استجابة لدعوات شيوخ القبيلة وشقيق المختطف علي عشال، الذين دعوا لاجتماع طارئ لمناقشة كيفية الرد على اصرار مليشيا الانتقالي للدخول والتمركز بارض الجعادنة بقوة السلاح.

وتْرَيَد قوة عسكرية تابعة  لُلانتقالي دخول ارض القبيلة وصلت الى منطقة “الفريض” وهي منطقة محاذية لأرض الجعادنة، وسط إصرار منها على التمركز بأرض الجعادنة وإنشاء معسكر وسط رفض وممانعة مجتمعية واسعة.

وأكدت المصادر، إصرار ورفض قبيلة الجعادنة لإقامة أي معسكر في منطقتهم، وأنهم سيتدارسون الرد على مثل هذه المطالب خلال إجتماعهم الجديد.

ونقلت مصادر خاصة لـ “الجنوب اليمني”، عن “حسن عشال” شقيق المختطف علي عشال، قوله “ان القوات التي تريد الدخول الى ارض الجعادنة، مازالت مرابطة في منطقة الفريض الواقعة غرب منطقة لحمر والمحاذية لارض الجعادنه، وهذا الامر الذي دعا الى اننا ندعو الى اجتماع لأبناء القبيلة اليوم”.