شركة بترومسيلة تنفي تورطها في قضية الأنبوب النفطي غير القانوني بالقرب من ميناء الضبة”
الجنوب اليوم | حضرموت
نفت شركة بترومسيلة أي علاقة لها بوجود أنبوب نفطي غير قانوني يمتد بالقرب من ميناء الضبة النفطي إلى مصفاة بدائية في أحد الأحواش القريبة من محطة الريان. وجاء في بيان للشركة نشر على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك” أن الأنبوب المثار حوله الجدل في وسائل الإعلام “لا صلة له بمنشآت ميناء الضبة”، مؤكدة أن جميع أعمالها تتم داخل حدود الميناء وبشكل قانوني.
وأوضحت الشركة أن وزارة النفط والمعادن أشارت في بيان سابق إلى أن الأنبوب يعود لمشروع تشرف عليه الوزارة، وأنه يبعد أكثر من 600 متر عن خزانات ميناء الضبة، ولم يتجاوز أسوار الميناء أو يدخل حرمه. كما نفت بترومسيلة أي ارتباط لها بوحدات التكرير المتنقلة في ساحل حضرموت، مؤكدة أن تصدير النفط الخام يتم وفق توجيهات حكومية رسمية وبآلية متفق عليها.
من جهة أخرى، كشفت السلطات المحلية في حضرموت عن وجود أنبوب نفط كبير غير قانوني يمتد من خزانات ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية في حوش قريب من محطة الريان. وأشارت معلومات استخباراتية إلى أن الأنبوب كان يستخدم لضخ النفط الخام وتكريره بشكل غير قانوني، مع وجود أدلة على تهريب مادة الديزل عبر صهريج إسمنت تم ضبطه.
وقد زار عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني وقائد محور الضبة العقيد ماجد العوبثاني الميناء، حيث اطلعا على تفاصيل القضية، بما في ذلك عملية ضبط الصهريج المستخدم في التهريب. وتشير التحقيقات إلى وجود تواطؤ في عملية التكرير غير القانونية وتهريب الديزل، مما يسلط الضوء على فجوات أمنية وإدارية خطيرة في المنطقة.