احتجاجات في جامعات عدن ولحج وأبين
الجنوب اليوم | خاص
نظمت نقابة هيئة التدريس بجامعات عدن ولحج وأبين، اليوم الأحد، الوقفة الاحتجاجية الثالثة في ساحة كلية الطب والعلوم الصحية بمديرية خورمكسر، احتجاجًا على تجاهل حكومة بن مبارك لمطالب الأكاديميين وعدم استجابتها للجلوس مع أعضاء النقابة والاستماع إلى حقوقهم المشروعة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو القيادة السياسية والجهات الحكومية إلى الاستجابة لمطالبهم وعدم التهاون بمستقبل التعليم في عدن، مشيرين إلى أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء الأجيال القادمة.
وخلال الوقفة أكد أ.د. فضل ناصر مكوع، رئيس المجلس الأعلى لنقابات الجامعات الحكومية ورئيس نقابة هيئة تدريس جامعة عدن، أن هذه الوقفة تأتي امتدادًا للإضرابات والاحتجاجات التي انطلقت في 5 ديسمبر 2024.
وأوضح مكوع أن الوقفات جاءت نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها الأكاديميون وأساتذة الجامعات بسبب عدم انتظام الرواتب وتوقف التسويات، مطالبًا برفع استراتيجية الأجور وتحسين الخدمات العامة للمجتمع.
وقال أن الوقفة نظمت بالشراكة مع موظفي وطلاب الجامعات، وتعد استعدادًا لتنظيم ثلاث وقفات كبرى في عدن وحضرموت وتعز، محذرًا من تصعيد الاحتجاجات في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبهم.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة على عدم تراجع النقابة عن مطالبها المشروعة، مشيرًا إلى أن الرواتب تتآكل بسبب تدهور قيمة العملة، إلى جانب تدهور الخدمات الأساسية.
وجدد البيان المطالبة بالحقوق التالية،إعادة الرواتب إلى البند الأول وضمان انتظام صرفها في مواعيدها، هيكلة الرواتب وفق الوضع المعيشي، مع الحفاظ على قيمتها قبل عام 2015، و تحسين الخدمات العامة، خاصة التعليم والصحة، لضمان حياة كريمة للمواطنين، و تعزيز الرقابة على الفساد ومحاربة كافة أشكال الظلم، و تنفيذ المطالب المتعلقة بالأراضي في منطقتي عصل وعمران، وتسوية أوضاع الأكاديميين والمتعاقدين الإداريين.
وأشار البيان إلى أن النقابة ستواصل الضغط بكل الوسائل المشروعة وسترفع سقف مطالبها، مشددة على أنها لن تقبل بالقليل وستسعى لاستعادة الحقوق والكرامة التي يستحقها الأكاديميون.
وأكد المشاركون في الوقفة أن التصعيد مستمر حتى تحقيق المطالب العادلة التي تخدم مستقبل التعليم في اليمن.