اقتحام منزل المرقشي واختطاف نجليه تثير موجة سخط عارمة ضد الإمارات
الجنوب اليوم | خاص
تتواصل ردود الافعال الغاضبة والمنددة بالعمل الارهابي الذي قامت به قوات تتدعى إنها وجدت لمكافحة الارهاب ولكنها تمادت في ارهاب الناس في عدن دون مبرر , فابناء الجنوب استنكرو اقتحام منزل الاسير المرقشي واختطاف نجليه من قبل قوات تابعه لدولة الإمارات العربية المتحدة التي ارتكبت مئات الجرائم المماثلة في عدن في ظل غياب دور منظمات حقوق الإنسان ودور حكومة هادي الحبيسة في قصر المعاشيق .
وفي اطار تلك الردود الغاضبة استنكر مجلس الحراك الثوري وادان بشدة إقتحام قوات أمن تابعة للإحتلال الإماراتي فجر اليوم منزل الأسير الجنوبي احمد عمر المرقشي واعتقال ولديه الشابين عبدالحكيم وناصر وايداعهم السجن ..وحذر الحراك الثوري من إستمرار اعتقالهم وداعا إلى اطلاق سراحهم فورا
واشار بان جريمة إقتحام رمز الجنوبي البطل احمد المرقشي الذي يعتقله نظام صنعاء منذ سنوات طويلة قد تشابهت مع جريمة قوات الإحتلال الإماراتي واذنابه التي اقتحمت منزل الهامة الجنوبية الأسير احمد عمر المرقشي واعتقال اولاده كما دأبت كعادتها في اقتحام البيوت الآمنة دون مراعاة أخلاقية لحرمتها وترويع ما فيها من نساء واطفال بشكل رهيب وهمجي .
واعتبر مجلس الحراك الثوري ما قامت به قوات موالية للإمارات عملا مشينا وجريمة نكراء تدان باقسى العبارات وتمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية تضاف الى سلسلة طويلة من الإنتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان الجنوبي . وحذر من ثورة غضب شعبية عارمة ضد الوجود الإماراتي بعد ان فاض الكيل ونفذ الصبر من تصرفاتهم العابثة بالجنوب أرضا وانسانا .. منوها بان اقتحام منزل الرمز والهامة الجنوبية الأسير احمد عمر المرقشي واعتقال ولديه عبدالحكيم وناصر يثير موجات غضب عارمة بين أوساط شعب الجنوب وتمثل استفزازا خطيرا لمشاعر كل الجنوبيين الأحرار وستكون لها تداعيات قوية من شأنها ان تؤدي الى انتفاضة شعبية جنوبية ضد الإحتلال الإماراتي الذي باتت تصرفاته وممارساته مرفوضة وتواجه باستنكار واسع على كافة المستويات .
واكد المجلس ان الشعب الجنوبي وأسرة الأسير احمد المرقشي لم ينسوا من أفشل العام الماضي واعاق عملية تبادل للأسرى كان الأسير البطل احمد المرقشي بينها حيث أقدم الإحتلال الإماراتي على إعاقة العملية وافشالها في الساعات الأخيرة من إتمامها .
واضاف ان المصلحة واحدة بين الاحتلالين اليمني والاماراتي في الزج بالاحرار في السجون او قتلهم.