الكازمي يفتح النار على هادي وحزب الإصلاح: حرسنا مؤسسات الدولة في الليالي المظلمة عندما كان من يتحكم بنا الآن في فنادق وفلل الخليج وأوروبا
الجنوب اليوم – خاص
فتح القيادي في المقاومة الجنوبية وقائد شرطة البساتين بعدن “علي الذيب بو مشعل الكازمي النار على هادي وحزب الإصلاح عطفاً على أحد منشوراته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، موضحا بأنها كانت عبارة عن رسالة أراد إيصالها لأصحاب القرار لنقول لهم نحن هنا موجودين ولن نتخاذل في إنصاف ذوي الضحايا المكلومين وقد وصلت الرسالة، ملقياً اللوم على فهمها الخاطئ .
وأضاف الكازمي في توضيحه الذي نشره مساء الجمعة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي : تهديدنا كان رسالة أردنا أن تصل لأصحاب القرار…وبالنسبة لعدن فنحن أحرص الناس عليها ولم نجرحها يوم بطلقة رصاص واحده للتخريب بل رصاصنا في صدور الاعداء أطلقناه لأجل عدن…وقلناه مجبرين راضخين ﻷنين الجرحى وصراخ ذوي الشهداء” …
واستطرد قائلا : “عندما زرت الجرحى قال لي أحدهم الكل حضر ليتصور ولم يحضر لإنقاذنا…!! قال لي هذه أحشائي ممزقة وإن أتيت ياقائدنا تتصور مثلهم فلا نلومك فقد أتى قبلك الكثير وإن أتيت لإنقاذنا فأنت أملنا بعد الله…صدى هذه الكلمات هزني وادمع عيني وخرجت مكسور وكأنني أعمى لا أرى شيء اقسم بالله العظيم انني شعرت بإحباط لم أشعر به بحياتي قط ولأن عدن فيها التحالف والرئيس ورئيس الوزراء وجدت نفسي مجبر أن أكتب منشور لإيصال رسالة أنين الضحايا وذويهم إلى المسؤولين , نقول لكل من أنتقدنا نتقبل نقدكم بأي طريقة كانت ونطمئن كل من تباكى على مؤسسات ومنشآت الدولة ونقول له نحن كنا وسنكون أكثر الناس حرصا عليها وعلى حمايتها وحفظها والحرب الاخيرة خير شاهد على ما اقول فنحن من سلمها على ورق ابيض للأمن ونحن من حرسها في الليالي المظلمة عندما كان من يتحكم بنا الآن في فنادق وفلل الخليج وأوربا فقد كان شباب مقاومة عدن هم من يحرسون هذه المؤسسات “…
وأشار الكازمي إلى أن : “قتلة أبنائنا الحقيقيين هم أعداء شعب الجنوب التاريخيين من تجار الحروب وعصابات صنعاء واحزابها التكفيرية التي تتلون كل يوم كالحرباء بعدة أسماء وتيارات إسلامية , وهنالك من بني جلدتنا أهملوا واجرموا في حق شبابنا ولكن بغباء واللا مسؤولية ولا نبرر لهم ولكنهم كانوا للأسف سلم لمن يقف خلفهم بقصد او دون قصد وتسببوا في هذا الإجرام ولم يتم إعتقالهم ومحاسبتهم وهم : قائد اللواء (111) وقائد الكتيبة وهؤلاء من نفس قبيلة الضحايا وكذلك قائد معسكر الصولبان وأيضا مسؤول حراسات البوابات الأمامية للمعسكر وكل من كان من الأفراد في أبراج المعسكر , كل مسؤولي الدولة واللجنة يعرفون ذلك فلماذا التأخير في التحقيقات ” ..
واختتم أبو مشعل رسالته بالقول : ” كل شيء قلته للتاريخ ولا نخاف في الله لومة لائم فقبلي سقط شهداء وسأكون في نفس الطريق ولن ادفن راسي كالنعامة في التراب…لن نجامل أحد في دماء ازهقت بغير ذنب فليذهب الأفراد والعلاقات الشخصية إلى الجحيم ولن يبقى غير الوطن بكل اطيافه وسيبقى علم الجنوب خفاق يرفرف في أعالي صيره وشمسان.على الجميع أن يعترف أن هنالك أمور خاطئة في عدن تحدث وأخاف ان نتحول ذات يوم بالتطبيل للأشخاص وصناعة الأصنام الى ليبيا أو حلب لاسمح الله يجب ان يعي الجميع ان لا احد فوق القانون عندما يكون القانون قانونآ ويجب ان يعي الكثير ان سياسة اللون الواحد فاشلة وستفشل ولن يبقى الا مزيج الوطن بكل أطيافه والوانه عدن أكبر من كل الاقزام عدن ستبقى أمانه في حدقات أعيننا عدن لكل ابناء الجنوب عدن ستظل زهرة المدائن يجب أخذ الدروس والعبر من التاريخ يجب أن يكون الوطن لكل أبناء الوطن ودمتم على خير..وساخبركم بالحقيقة مهما كلفنا ذلك فالحقيقة هي أمانه ويجب ان نقولها ولن نبيع الوطن ولن نخذله ولن نساوم فيه قيد أنمله نسالم من يسالمه ونعادي من يعاديه ” ..