المقدشي يتحدى مجدداً الإنتقالي الجنوبي ويتوعد بمواجهة أي إنقلاب عسكري جديد
الجنوب اليوم | خاص
تتواصل لهجة التحدي للمجلس الإنتقالي من قبل حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي التي خسرت عسكرياً معركة عدن التي دارت مع قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي الاسبوع الماضي وانتهت بمحاصرة حكومة بن دغر والسيطرة على عدن ، إلا أن ذلك الإنتصار تحول إلى هزيمة بتوجيهات سعودية وتوافق إماراتي .
إلى ذلك جدد الفريق الركن محمد علي المقدشي إتهام «المجلس الانتقالي الجنوبي» التابع للامارات بمحاولة الإنقلاب على الحكومة الشرعية واكد ان المؤسسة العسكرية التابعة لحكومة هادي، جاهزة لحسم المعركة مع من أسماهم بـ«الإنقلابيين» ومواجهة أي «مشاريع تخريبية»، في إشارة إلى الاشتباكات المسلحة في عدن، ومحاولة اسقاط حكومة أحمد عبيد بن دغر.
وقال المقدشي، خلال زيارته لمعسكر الاستقبال في محافظة مأرب، إن «المؤسسة العسكرية جاهزة لتنفيذ أية مهام توكل إليها، والدفاع عن المكتسبات الوطنية في أي مكان وزمان، ومواجهة أي جماعات أو مشاريع لا تخدم الوطن وتحاول المساس بأمنه واستقراره، سواء كانت في صنعاء أو في عدن أو أماكن أخرى».
واعتبر أن «أي محاولة لشق الصف الوطني والخروج على الشرعية من أي جماعة كانت، تعتبر تمرداً وانقلاباً لا يختلف عن تمرد وانقلاب ميليشيات الحوثي في صنعاء».
كما أكد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة في حكومة هادي، رفضها «وجود أية جماعات مسلحة خارج المؤسسة الشرعية»، معتبراً أن «أي مساعي لمواجهة الانقلاب، عن طريق الميليشيات خارج إطار الشرعية، لا يخدم المصلحة الوطنية، وإنما يشكل خطراً على الأمن الداخلي وتهديد يمتد إلى دول الجوار والمنطقة».
وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية ستتصدى «لأية محاولات لخلق الفوضى أو افتعال معارك جانبية».