«الجنرال»: قريباً من الإمارات… بعيداً عن هادي و«الإصلاح»
الجنوب اليوم | صحافة
تجاوز سن التقاعد عن الوظيفة بأعوام وأطفأ الشمعة الـ 75 من عمره، الذي أمضى منه 57 عاماً في الجيش، لكن مقتل الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في الثاني من ديسمبر الماضي، كشف عن هوس الجنرال علي محسن الأحمر، بوراثته مع الرئيس هادي في الحزب والسلطة.
في مقابلته الأخيرة مع صحيفة «عكاظ» السعودية، والتي نشرتها الأحد الماضي، كشف الجنرال العجوز عن الكثير من التحولات في تحالفاته خلال الشهرين الماضيين، بما يلبي طموحاته القادمة. قال إن الأحداث الأخيرة، التي شهدتها مدينة عدن، قد «تم تجاوزها بدعم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وقيادة القوات المشتركة»، وألمح إلى تأييده لـ«المجلس الإنتقالي» بقوله، «نحن مع المطالب الشعبية السلمية، ومع الحوار، ولسنا مع استخدام القوة لتحقيق مكاسب سياسية»، وهي ذات المفردات التي وردت على لسان وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، وناطق «التحالف»، في تعليقهما على الأحداث التي شهدتها عدن.
وللتأكيد على ذلك، كشفت مصادر مقربة من الرئاسة في الرياض، لـ«العربي»، عن خلافات برزت مؤخراً بين الجنرال محسن والرئيس هادي، بسبب تأييد الأول، وفي إجتماع للجنة الثلاثية مطلع فبراير الحالي، لما قام به «المجلس الإنتقالي» وتوافقه مع ممثلي السعودية والإمارات في اللجنة على تغيير حكومة بن دغر، وهو ما قوبل بمعارضة شديدة من الرئيس هادي، الذي قالت المصادر إنه طلب لقاءً عاجلاً مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، واشترط في اللقاء موافقته على تغيير الحكومة، بإستحداث منصب نائب رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة، وهو من يختار الشخصية التي تتولى هذا المنصب، فيما يعاد تعيين اللواء علي محسن، نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة، ليجمد بعد ذلك ملف التغيير الحكومي في مكتب ابن سلمان، لمزيد من التشاور بحسب المصادر.
بعيداً عن «الإصلاح»
حاول الجنرال محسن في حديثه إلى «عكاظ»، الإبتعاد عن حليفه حزب «الإصلاح»، وأرجع «انتفاضة» العام 2011 إلى خروج أحزاب «اللقاء المشترك» إلى الشارع، وتحريكها لإسقاط الرئيس صالح، وكان «الإصلاح» الأكثر تواجداً. وأما هو: «أنا كنت وسيطاً بين القيادة والمعارضة إلى أن رفضت القيادة تشكيل لجنة تحقيق في مقتل أكثر من 50 طالباً، فأعلنت تأييدي للمتظاهرين سلمياً».
وفي الوقت الذي يعارض حزب «الإصلاح» توجهات «التحالف»، وتحديداً الإمارات، دعم أقارب علي عبدالله صالح، وترتيب قيادتهم لطرف موازي لـ«الشرعية»، فإن الجنرال مؤيد لما تقوم به الإمارات، ومبرراً ذلك بقوله «نحن نريد أن نجتمع ونتحد كمؤتمر شعبي عام وشرعية وتحالف، لنقاتل الحوثي، ونخلص من الأزمة، وسنتحاور بعد أن نلقي السلاح». لقد صارت علاقته مع حزب «الإصلاح»، حليفه وسنده منذ العام 2011، «علاقة دولة بمكون سياسي» و«علاقتي مع الإمارات ممتازة» و«الجزيرة القطرية تقوم بدور تحريضي غير مهني على اليمنيين والتحالف، واليمن قاطعت قطر منذ بداية مقاطعة دول التحالف، ولن نقبل أي تحريض ضد البلاد العربية».
نجل صالح
وعلى الرغم من محاولة الجنرال التصالح مع نجل صالح الأكبر، وكذا أبناء أخيه طارق وعمار، إلا أنه لم يخفي مخاوفه من تطلع العميد أحمد علي لرئاسة حزب «المؤتمر» مستقبلاً، حيث دعا «ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﻳﻴﻦ إﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، بإﻋﺘﺒﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭية، وفقاً للآئحة الداخلية للحزب». الإعلامي في حزب «المؤتمر»، يحي علي نوري، علق على ذلك بالقول: «ﻻ ﻳﻮﺟﺪ في لاﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ أﻭ ﺑﻌﻴﺪ، ﺑﻤﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻪ. ﻓﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ، ﻳﺘﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴة ﻟﻪ، ﻳﺤﻖ ﻟﻜﻞ أﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﻩ، ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﺮﻱ».
من جانبه، وصف الكاتب والصحافي نبيل الصوفي، المقرب من عائلة صالح، مقابلة محسن مع «عكاظ» بالقول: «مقابلة ذكية ومتصالحة جداً مع كل الأطراف، من عيدروس وشلال إلى تقزيم الإخوان، وإعادة وراثة علي صالح عفاش الحميري، على الرغم من محاولاته الكبيرة لرسم دوره المعارض غير الواقعي، ومعقله الجيش لا الشعب».
وكيل حصري
برر اللواء علي محسن إخفاقه في حسم القتال ضد «أنصار الله» خلال 3 سنوات من إدارته للشأن العسكري، بتهويل خطر إيران وتدخلها في اليمن فـ«فاللعبة كبيرة وليست بسيطة، والمشروع الإيراني يستهدف اليمن والجزيرة العربية والمنطقة، وطهران ومنذ العام 1995، تقدم 3 آلاف منحة وتستهدف الشباب اليمني».
كما رتب الجنرال العجوز، 3 إنتفاضات ضد «أنصار الله» في صنعاء ومحافظات الشمال منذ العام 2015. وقال إن «حادثة قاعة العزاء – قصف طيران التحالف لمجلس عزاء آل الرويشان في الـ 8 من أكتوبر العام 2016 – أجهض الإنتفاضة الثانية، وأن كل شهداء القاعة، كانوا من حلفاء الشرعية والتحالف، بينهم 15 قائداً عسكرياً ذهبوا مسحة واحدة».
حديث الجنرال محسن هذا برأي محللين: محاولة للتنصل من مساهمته في قصف مجلس العزاء، ومحاولة للتصالح مع أسر الضحايا، فهو من رشح اللواء محمد علي مندوباً لـ«الشرعية» في غرفة عمليات «التحالف» لتحديد أهداف قصف الطيران، والتي كان مقرها في ذلك الوقت، في القصر الجمهوري في مأرب، مقر رئاسة الأركان.
لقد سوق الجنرال نفسه كوكيل حصري للسعودية، وعرض خدماته على الإمارات كرجل ثقل يفوق أهمية ًهادي وأحمد وطارق.
لعبة خطرة
يرفض اللواء علي محسن، التقاعد وإفساح المجال للشباب الذين انشق عن صالح في العام 2011 لحمايتهم وتمكينهم من بناء اليمن الجديد. لكن مصادر مقربة منه قالت لـ«العربي»، إن «اللواء علي محسن، يخشى من تهميشه أو إقصائه بقرار من الرئيس هادي، ومباركة التحالف، وهو ليس على وفاق مع أحمد علي وطارق».
مع ذلك، يحاول الجنرال محاكاة «صالح» في الرقص على رؤوس الثعابين، وكما سقط صالح أرضاً بسبب تحالفه وانقلابه على «أنصار الله»، فمن غير المستبعد أن ينهي حياته، بسبب محاولته الإنقلاب على حليفه «الإصلاح».
في مقابلته الأخيرة مع صحيفة «عكاظ» السعودية، والتي نشرتها الأحد الماضي، كشف الجنرال العجوز عن الكثير من التحولات في تحالفاته خلال الشهرين الماضيين، بما يلبي طموحاته القادمة. قال إن الأحداث الأخيرة، التي شهدتها مدينة عدن، قد «تم تجاوزها بدعم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وقيادة القوات المشتركة»، وألمح إلى تأييده لـ«المجلس الإنتقالي» بقوله، «نحن مع المطالب الشعبية السلمية، ومع الحوار، ولسنا مع استخدام القوة لتحقيق مكاسب سياسية»، وهي ذات المفردات التي وردت على لسان وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، وناطق «التحالف»، في تعليقهما على الأحداث التي شهدتها عدن.
وللتأكيد على ذلك، كشفت مصادر مقربة من الرئاسة في الرياض، لـ«العربي»، عن خلافات برزت مؤخراً بين الجنرال محسن والرئيس هادي، بسبب تأييد الأول، وفي إجتماع للجنة الثلاثية مطلع فبراير الحالي، لما قام به «المجلس الإنتقالي» وتوافقه مع ممثلي السعودية والإمارات في اللجنة على تغيير حكومة بن دغر، وهو ما قوبل بمعارضة شديدة من الرئيس هادي، الذي قالت المصادر إنه طلب لقاءً عاجلاً مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، واشترط في اللقاء موافقته على تغيير الحكومة، بإستحداث منصب نائب رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة، وهو من يختار الشخصية التي تتولى هذا المنصب، فيما يعاد تعيين اللواء علي محسن، نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة، ليجمد بعد ذلك ملف التغيير الحكومي في مكتب ابن سلمان، لمزيد من التشاور بحسب المصادر.
بعيداً عن «الإصلاح»
حاول الجنرال محسن في حديثه إلى «عكاظ»، الإبتعاد عن حليفه حزب «الإصلاح»، وأرجع «انتفاضة» العام 2011 إلى خروج أحزاب «اللقاء المشترك» إلى الشارع، وتحريكها لإسقاط الرئيس صالح، وكان «الإصلاح» الأكثر تواجداً. وأما هو: «أنا كنت وسيطاً بين القيادة والمعارضة إلى أن رفضت القيادة تشكيل لجنة تحقيق في مقتل أكثر من 50 طالباً، فأعلنت تأييدي للمتظاهرين سلمياً».
وفي الوقت الذي يعارض حزب «الإصلاح» توجهات «التحالف»، وتحديداً الإمارات، دعم أقارب علي عبدالله صالح، وترتيب قيادتهم لطرف موازي لـ«الشرعية»، فإن الجنرال مؤيد لما تقوم به الإمارات، ومبرراً ذلك بقوله «نحن نريد أن نجتمع ونتحد كمؤتمر شعبي عام وشرعية وتحالف، لنقاتل الحوثي، ونخلص من الأزمة، وسنتحاور بعد أن نلقي السلاح». لقد صارت علاقته مع حزب «الإصلاح»، حليفه وسنده منذ العام 2011، «علاقة دولة بمكون سياسي» و«علاقتي مع الإمارات ممتازة» و«الجزيرة القطرية تقوم بدور تحريضي غير مهني على اليمنيين والتحالف، واليمن قاطعت قطر منذ بداية مقاطعة دول التحالف، ولن نقبل أي تحريض ضد البلاد العربية».
نجل صالح
وعلى الرغم من محاولة الجنرال التصالح مع نجل صالح الأكبر، وكذا أبناء أخيه طارق وعمار، إلا أنه لم يخفي مخاوفه من تطلع العميد أحمد علي لرئاسة حزب «المؤتمر» مستقبلاً، حيث دعا «ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﻳﻴﻦ إﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، بإﻋﺘﺒﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭية، وفقاً للآئحة الداخلية للحزب». الإعلامي في حزب «المؤتمر»، يحي علي نوري، علق على ذلك بالقول: «ﻻ ﻳﻮﺟﺪ في لاﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ أﻭ ﺑﻌﻴﺪ، ﺑﻤﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻪ. ﻓﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ، ﻳﺘﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴة ﻟﻪ، ﻳﺤﻖ ﻟﻜﻞ أﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﻩ، ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﺮﻱ».
من جانبه، وصف الكاتب والصحافي نبيل الصوفي، المقرب من عائلة صالح، مقابلة محسن مع «عكاظ» بالقول: «مقابلة ذكية ومتصالحة جداً مع كل الأطراف، من عيدروس وشلال إلى تقزيم الإخوان، وإعادة وراثة علي صالح عفاش الحميري، على الرغم من محاولاته الكبيرة لرسم دوره المعارض غير الواقعي، ومعقله الجيش لا الشعب».
وكيل حصري
برر اللواء علي محسن إخفاقه في حسم القتال ضد «أنصار الله» خلال 3 سنوات من إدارته للشأن العسكري، بتهويل خطر إيران وتدخلها في اليمن فـ«فاللعبة كبيرة وليست بسيطة، والمشروع الإيراني يستهدف اليمن والجزيرة العربية والمنطقة، وطهران ومنذ العام 1995، تقدم 3 آلاف منحة وتستهدف الشباب اليمني».
كما رتب الجنرال العجوز، 3 إنتفاضات ضد «أنصار الله» في صنعاء ومحافظات الشمال منذ العام 2015. وقال إن «حادثة قاعة العزاء – قصف طيران التحالف لمجلس عزاء آل الرويشان في الـ 8 من أكتوبر العام 2016 – أجهض الإنتفاضة الثانية، وأن كل شهداء القاعة، كانوا من حلفاء الشرعية والتحالف، بينهم 15 قائداً عسكرياً ذهبوا مسحة واحدة».
حديث الجنرال محسن هذا برأي محللين: محاولة للتنصل من مساهمته في قصف مجلس العزاء، ومحاولة للتصالح مع أسر الضحايا، فهو من رشح اللواء محمد علي مندوباً لـ«الشرعية» في غرفة عمليات «التحالف» لتحديد أهداف قصف الطيران، والتي كان مقرها في ذلك الوقت، في القصر الجمهوري في مأرب، مقر رئاسة الأركان.
لقد سوق الجنرال نفسه كوكيل حصري للسعودية، وعرض خدماته على الإمارات كرجل ثقل يفوق أهمية ًهادي وأحمد وطارق.
لعبة خطرة
يرفض اللواء علي محسن، التقاعد وإفساح المجال للشباب الذين انشق عن صالح في العام 2011 لحمايتهم وتمكينهم من بناء اليمن الجديد. لكن مصادر مقربة منه قالت لـ«العربي»، إن «اللواء علي محسن، يخشى من تهميشه أو إقصائه بقرار من الرئيس هادي، ومباركة التحالف، وهو ليس على وفاق مع أحمد علي وطارق».
مع ذلك، يحاول الجنرال محاكاة «صالح» في الرقص على رؤوس الثعابين، وكما سقط صالح أرضاً بسبب تحالفه وانقلابه على «أنصار الله»، فمن غير المستبعد أن ينهي حياته، بسبب محاولته الإنقلاب على حليفه «الإصلاح».